‏إظهار الرسائل ذات التسميات تاملات. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات تاملات. إظهار كافة الرسائل

الجمعة، ديسمبر 13

أنت حينما تنام .. تتحول إلى شجرة

  أنت حينما تنام .. تتحول إلى شجرة ,هناك زر كهربائي في المخ ينطفئ في لحظة النوم .. فيسود الظلام و تسود الغيبوبة .. و تمر الشخصية بحالة
غرق و يتحول الإنسان إلى شجرة .. إلى نبات بدائي .. إلى شيء تستمر فيه الحياة على شكل وظائف

.. دورة الدم تجري .. النفس يتردد .. الخلايا تفرز .. الأمعاء
تهضم .. كل هذا يتم بطريقة تلقائية و
الجسد ممدد بلا حراك .. تماماً مثل نبات مغروس في الأرض تجري فيه العصارة و تنمو الخلايا و تتنفس
من أكسوجين الجو
.
إنها لحظة غريبة يسقط فيها الجسد في هوة التعب و العجز .
و يستحيل عليه التعبير عن روحه و معنوياته الراقية فيأخذ إجازة .. و يعود ملايين

الأحد، فبراير 24

مقياس الحياة ليس .... النجاح


مقياس الحياة ليس .... النجاح
إنك قد تحصل على شهادة وتفوز بوظيفة كبيرة ولقب ونيشان
وثروة وتتزوج وتنجب أولادا وبنات


ومع ذلك لا تكون قد عشت، لأن الحياة ليست تعيينات 
ولكنها انفعالات، وقد تعيش كل هذا العمر دون أن يهزك
انفعال حاد ويفتح عينيك قلق مبهم وتصهرك لذة حامية 

إن أشرف ما فينا يعتقل في اللحظة التي نتحول فيها إلى ناس ناجحين عمليين

أولاد سوق، لأن مطامعنا الصغيرة الرخيصة تعتقل مطامعنا العالية الرفيعة 

فمثلا بحكم الوصول لابد لنا من المرونة والتكيف حتى لا نصطدم ونشتبك، لابد لنا من المداهنة والمجاملة والتملق ، لابد لنا من تجنب الصدق لأن الصدق يجرح، وتجنب الصراحة لأن الصراحة تصدم! ، وتجد نفسك من أجل النجاح مضطرا لأن تنافق الذين تكرههم لأن لهم فائدة، 

لابد أن نكتم في نفوسنا أشياء لأنه لايحسن قولها، لابد أن نتنازل عن حريتنا عن نفوسنا. وفي الوقت الذي نظن فيه أننا ننجح ونحقق أحلامنا ، إذا بنا في الحقيقة نفقد هذه الأحلام ونفقد أنفسنا ، وفي مقابل ماذا ، في مقابل نجاحنا المزعوم ! 

إن الناجح الحقيقي هو ذلك الذي يصرخ منذ ميلاده، جئت إلى العالم لأختلف معه، ولا يكف عن رفع يده في براءة الأطفال ليحطم بها كل ظلم وكل باطل

@[13698599629:274:Dr. Mostafa Mahmoud]

__كتاب / الأحــــــــــلام
إنك قد تحصل على شهادة وتفوز بوظيفة كبيرة ولقب ونيشان
وثروة وتتزوج وتنجب أولادا وبنات

ومع ذلك لا تكون قد عشت، لأن الحياة ليست تعيينات
ولكنها انفعالات، وقد تعيش كل هذا العمر دون أن يهزك
انفعال حاد ويفتح عينيك قلق مبهم وتصهرك لذة حامية

إن أشرف ما فينا يعتقل في اللحظة التي نتحول فيها إلى ناس ناجحين عمليين

أولاد سوق، لأن مطامعنا الصغيرة الرخيصة تعتقل مطامعنا العالية الرفيعة

فمثلا بحكم الوصول لابد لنا من المرونة والتكيف حتى لا نصطدم ونشتبك، لابد لنا من المداهنة والمجاملة والتملق ، لابد لنا من تجنب الصدق لأن الصدق يجرح، وتجنب الصراحة لأن الصراحة تصدم! ، وتجد نفسك من أجل النجاح مضطرا لأن تنافق الذين تكرههم لأن لهم فائدة،

لابد أن نكتم في نفوسنا أشياء لأنه لايحسن قولها، لابد أن نتنازل عن حريتنا عن نفوسنا. وفي الوقت الذي نظن فيه أننا ننجح ونحقق أحلامنا ، إذا بنا في الحقيقة نفقد هذه الأحلام ونفقد أنفسنا ، وفي مقابل ماذا ، في مقابل نجاحنا المزعوم !

إن الناجح الحقيقي هو ذلك الذي يصرخ منذ ميلاده، جئت إلى العالم لأختلف معه، ولا يكف عن رفع يده في براءة الأطفال ليحطم بها كل ظلم وكل باطل
Dr. Mostafa Mahmoud
كتاب / الأحــــــــــلام

الخميس، نوفمبر 8

حول رؤية المنجرة المستقبلية:مونير كوبي

مونير كوبي- أستاذ الفلسفة- تنغير- المغرب

http://sphotos-a.xx.fbcdn.net/hphotos-ash3/c0.0.843.403/p843x403/552338_10151289110155930_1656138070_n.jpg من يتأمل نظرية عالم المستقبليات المغربي الدكتور المهدي المنجرة حول تصوره للعالم بعد الحرب الباردة وإنهيار المعسكر الشرقي وسقوط جدار برلين، إبداعا أصيلا للمفاهيم، وحوارا ديالكتيكيا مع رؤى خرجت من رحم الفلسفة والفكر السياسي مثل رؤى فيبر، ستروس، وهانتنغتون.
يتعلق الأمر إذن بحوار حول جدوى القيم والرموز الثقافية في عالم معولم تتحكم فيه موازين قوى غير متكافئة لا ماديا، ولا رمزيا، تلعب لصالح الأقوى وهو الغرب المتمركز حول ذاته، والذي يريد لقيمه وحدها أن تسود وتطغى. فهل معنى ذلك، أننا طلقنا، إلى غير رجعة، التفسير المادي للتاريخ؟ هل دخلت فعلا القيم والرموز الثقافية في تدبير الصراع بين الدول والشعوب؟
تقتضي الإجابة على هذه الأسئلة الإشكالية، أن نفصل المقال كذلك في الإلتباس الموجود بين المنجرة من جهة وبين ماكس فيبر و صامويل هانتنغتون من الإتصال، لنتعمق بعد ذلك في تحديد حيثيات أطروحة المنجرة وحدودها، بخصوص تصوره للعالم اليوم وفي المستقبل، في ظل هذا النظام العولمي.
مع فيبر إشتباه، شيخ أم مريد؟
يعرف السوسيولوجي الألماني ماكس فيبر بنظريته الفهمية أو التفهمية التي أرست قواعد إبيستمولوجية

الأربعاء، أكتوبر 3

عش سحر الطبيعة مع برنامج اصوات الطبيعة قمة في الروعة

هذا البرنامج يتيح لك ألأستماع لأصوات الطبيعه دون موسيقى اصوات الغابه في الصباح وفي المساء كذلك اصوات امواج البحر عند الشروق واخرى عند الغروب اصوات شلالات مياة وغيرة.. عن تجربة قمت بتحميله وقد استمعت الى اصوات الطبيعه و العصافير بصفاء عالي حيث ينقلك الى موقع الحدث وكأنك فعلا في الغابه او في مكان هادئ ..وهكذا وجدته يستحق ان يصبح ضمن روائع الانترنت,, الحجم 17MB ,,

الموضوع نقلا عن منتديات المشاغب  

الخميس، يوليو 5

رمضان آتي .. "فلا تفتح له الباب"


 
من بعيد يأتي ليزورنا، وكل آت قريب. يقطع الوديان والجبال والسهول. يتجاوز الحدود والبحار والمحيطات. يتجاهل التأشيرة والتعرفة الجمركية. لا يلقي بالاً لتقلبات الأوضاع السياسية والتحشدات العسكرية…
من بعيد يأتي ليزورنا، وكل آت قريب.
ننتظره أحياناً بلهفة، وأحياناً نفاجأ به في غمرة انشغالنا. مرة نفرح به ونستعد لزيارته لنا، ومرة نضيق ونبرم، ونتمنى لو أخرها يوماً واحداً، وإن كنا نخفي ذلك أدباً وتأدباً.
من بعيد يأتي ليزورنا، وكل آت قريب
لا يخلف موعد زيارته أبداً. لكن موعده يختلف بيوم أو يومين. يأتينا في السنة مرة مثل مغترب مشتاق. فيمكث عندنا شهراً –وأحياناً شهراً إلا يوماً- كما المغتربين المشتاقين، لكن المستعجلين، يأتي إلينا محملاً بالحقائب والأمتعة، فنهرول إليه، ولا نكاد نسلم علي ونؤدي الواجب، حتى نلتفت إلى الحقائب، فتتبعثر محتوياتها وهداياها الغالية، نتفحصها ونقيم أثمانها، ونتخاصم حول تقاسمها، ونثرثر حول ذلك طوال الوقت، ونصدع رأسه بخصوماتنا.
وعندما يذهب، تكون حقائبه فارغة إلا من مشاكلنا وطلباتنا. لو كان مثل كل المغتربين لأقسم ألا يأتي في السنة القادمة، لكنه لا يفعل ذلك أبداً، سيأتي في كل الأحوال…
رغم شبح الحرب الذي يروح، ويجيء بالقرب من حدودنا، رغم صدودنا، رغم عقوقنا، رغم نسياننا ورغم جحودنا؛ يظل يأتي إلينا ويزورنا
إنه هناك. لعله الآن في الشارع المجاور، أو البيت المجاور. لعله الآن قد هبط من السيارة محملاً بحقائبه.. من بعيد يأتي إلينا، وكل آت قريب.

الأربعاء، مايو 30

الكذبة الكبرى .. ليس لدي وقت!


محمد عواد – كلنا نتحجج بقولنا "لا وقت لدي"، ثم نواصل حياتنا بنفس الحجة التي نقنع أنفسنا بها حتى تصبح عادة، حجة "لا وقت لدي" تجعل بعضنا لا يتوقف لأكل الطعام بهدوء بل يتناوله بسرعة كالذي تزاحمه الضباع عليه، تجعل طالب المدرسة والموظف والمدير يشعرون بأن عليهم تأجيل بعض المهام الأساسية لأنه "ليس هناك وقت".

مسألة لا وقت لدينا هي كذبة يمكن أن نطلق عليها "الكذبة الكبرى"، فجميع من يتحججون بها وعندما يفرض عليهم أمر ما يجدون
وقتاً لديهم ويكتشفون بأن العالم لم يتدمر، فكثيرون منا تم الفرض عليهم بالذهاب مع أهلهم لمكان ما كي يتناولوا الطعام ولم يكن هناك مجال للتسرع والهروب، وبالنهاية عدنا واستمرت الحياة كما هي.

حجة ليس لدينا وقت هي الخطوة الوحيدة في الكون التي تجعلك تبقى مكانك، ولكن ما إن نستغني عنها سنكتشف أن هناك وقت فعلاً لكل شيء، فللعب هناك وقت وللجد هناك وقت، وبالتأكيد جميعنا نعيش في عالم يتكون يومه من 24 ساعة لكن الفرق بين الناس هو أن هناك من يقبل على الفعل ولا يتردد بحجة لا وقت، وأخر يقف ويبدأ بتعقيد الحسابات على نفسه ليقول في النهاية "لا وقت".

أعرف أشخاصاً يعملون لوقت أطول بكثير من وقت عمل الأشخاص الأخرين، ويلعبون الرياضة ويستمتعون في حياتهم ويشاهدون الأفلام ويمارسون العبادات ويقرأون في كل يوم ...والمفاجأة أن طول وقتهم 24 ساعة مثل أيامنا، فالمسألة ليست مجرد تنظيم وقت كما يعتقد البعض بل مسألة إقبال على الفعل من دون أن نفكر إن كان اليوم يتسع أم لا، فما دمنا نرتب الأولويات فإن اليوم يتسع لأكثر مما يتخيل المرء، وكأن الوقت يتوقف متآمراً مع من يقبل عليه.

ليس لدي وقت، كلمة كلما كررتها قل "هذه كذبة كبرى، فالوقت موجود"، لكنه بحاجة إلى ثلاثة عناصر "تنظيم - ترتيب أولويات - وإرادة فعل".

الثلاثاء، أبريل 10

علم الغيب المستحيل The Impossible Unknown




لو ضربت الكرة البيضاء في لعبة البليارد لتصطدم بالكرات الأخرى كي تدخل إحداها في الفتحة لوجدت نفسك تعاين الكرات بدقة حتى توجه الكرة البيضاء بالاتجاه الصحيح. عندها تنظر إلى الكرة البيضاء وتقول: "إذا استطعت أن أضرب الكرة هذه من هذه الزاوية فبذلك أوجهها إلى الكرة الحمراء (على سبيل الفرض) لتضربها من تلك الجهة، بعدها ستتوجه الكرة الحمراء لتضرب جدار الطاولة وترجع وتدخل في الفتحة الأخيرة."
بهذه الطريقة أنت حددت المسار (الموقع) الذي ستتخذه الكرات والقوة اللازمة (الزخم أو السرعة) لإدخال الكرة الحمراء إلى الهدف. وهذين المعلومتين (الموقع والزخم) تكفيان لمعرفة النتيجة النهائية أو تكفيان للتنبوء بمستقبل الكرات في لعبة البليارد. ونستطيع أن نقيس على ذلك كل متحرك، فنقول لو أن لدينا معلومات كافية عن الهواء مما يتكون من ذرات وجزيئات وعن مواقع وزخم هذه الجسيمات لكان بإمكاننا التبوء مائة في المائة عن حالة الطقس (طبعا مما يختص بالهواء فقط). ما علينا إلا أن نحسب باستخدام القوانين النيوتونية (باستخدام كمبيوتر متطور جداً) اتجاه الجسيمات في الهواء واصطداماتها ببعضها وتغير مساراتها ومن ثم حالة الهواء هذا في المستقبل وما إذا كان سيعصف أو سيهدأ وإلى أين سيتجه.
هذا ما تنص عليه القوانين النيوتونينة، فتقول هذه القوانين أنه عند معرفتنا لكل المعلومات المتوفرة عن الجسيمات المتحركة لأمكننا التنبؤ بمستقبل الأمور. كل هذه المعلومات كانت صحيحة إلى أن أتى العلم الجديد المسمى بالميكانيكا الكم Quantum Mechanics. ومن أبرز روادها العالم ورنر هيزنبيرج Werner Heisenberg والذي استخرج نظرية مبدأ الريبة Uncertainty Principle في عام 1927 والذي يقول أنه لا يمكن قياس الموقع والزخم لأي جسيم بدقة متناهية، وإنه كلما كان قياس أحد المتغيرين (الموقع أو الزخم) بدقة أكبر كلما كان