‏إظهار الرسائل ذات التسميات آراء وأفكار. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات آراء وأفكار. إظهار كافة الرسائل

الجمعة، نوفمبر 30

لست ألوم المقهى


كتب قلم عن المقهى وكتب آخر عن المسجد. كتب الأول عن فضاء الزمان وتزجية الوقت، وكتب الثاني عن فضاء الزمان والمكان واستثمار الوقت. كتب الأول عن ضجيج الزبائن وصخب التلفاز وعن صيحات النادل تعلو بين الفينة والأخرى، وكتب الثاني عن سكون الليل وهدوء النهار وعن تحية السلام تتردد كلما دخل أحد المصلين.
كتب الأول عن شفاه ترشف الشاي والقهوة وعن أصابع تُداعب سيجارة تصاعد دخانها ليملأ كل فراغ يجده بعد أن حبسه السقف فيعانق دخان لفافات أخرى حتى لا تكاد ترى ملامح الوجوه والأشياء المحيطة، وكتب الثاني عن شفاه وألسن تلهجُ بذكر الله وعن أصابع تداعب حبات سبحة فيتصاعد فضل الذكر إلى ما لا نهاية...
كتب الأول عن عينين غارقتين في جريدة تاهت مواضيع مقالاتها في دروب هذه الدنيا وقد انتهى بهما المطاف إلى شبكة كلمات متقاطعة، وكتب الثاني عن عينين سابحتين

الخميس، نوفمبر 8

وقود للحياة

http://dc15.arabsh.com/i/03360/fh3to74riotw.png
هذه بعض الكلمات الحكيمة، احرص على قرائتها كلما نفد منك الوقود – الوقود اللازم لكي تستمر في مبارزة الحياة:
(
أي مقولة لم أذكر قائلها لا تعني أني أنا من قالها :) )
امدح أي تحسن إيجابي ولو كان صغيرا، وامدح كل تحسن وتطور. استعمل التشجيع. اجعل أي خطأ يبدو صغيرا ويمكن تصحيحه. ديل كارنيجي.
لقد فشلت مرات ومرات ومرات متتالية، و لـهـذا نــجــحــت ! مايكل جوردان، لاعب كرة سلة أمريكي شهير.
الـوجـوه الـمـبـتـسـمـة لا تـعـنـي اخـتـفـاء الأحـزان، بـل تـعـنـي أن أصـحـابـهـا قـادريـن عـلـى الـتـعـامـل مـعـهـا. شـكـسـبـيـر.
أفضل وقت لزراعة شجرة كان منذ 20 سنة. ثـانـي أفـضـل وقـت لـلـزراعـة هـو الآن. مثل صيني.
الـفـُرص مـثـل شـروق الـشـمـس، إذا انـتـظـرت طـويـلا فـقـد يـفـوتـك. ويليام آرثر.
تعلم من أخطائك، اعمل فقط مع أناس يشاركونك رؤيتك للمستقبل. ثبت عينيك على عميلك. آلان سكر، مؤسس امستراد.
إذا أردت أن تفعلها حقا، ستجد وسيلة. إذا لم ترد، ستجد عذرا. جيم رون.
الـشـتـاء يـنـتـهـي دائـمـا بـالـربـيـع. نيشرين.
الأفـضـل لي هو أن أندم على أشياء فعلتها، لا على أشياء لـم أفعلها. لوسيل بول.
إذا أردت بلوغ مـكـان فـوق الـشـمـس، فعليك أن تتحمل بعض الخدوش والجروح الصغيرة. ابيجيل فان بيرن.
في كل مرة ترى فيها شخصا ناجحا أكثر منك، اعلم أنه يفعل شيئا ما لا  تفعله أنت. مالكوم اكس.
لا تـحـسـب كـم حـصـدت فـي يـومـك، بــــل احـسـب كـم زرعـــت. روبرت ستيفنسون.
لا تجد انسانا غير قادر على فعل أكـثـر مما يظن هو أنه قادر على فعله. هنري فورد.
تؤلمنا الأخطاء حين نقع فيها، لكن بعدها بسنوات، مجموع أخطائك هو ما نسميه الخبرة. دينيس ويتلي.

الأربعاء، أكتوبر 10

منهج ابن خلدون في تصديق الأخبار أو ردّها




بعد أن استعرض ابنُ خلدون في مقدمة كتابه في التاريخ بعض النماذج من الأخبار العجيبة المحتوية على تفاصيل مستحيلة الحدوث وغير معقولة , وردت في بعض كتب التاريخ , قال :

" وأمثالُ ذلك كثيرة , وتمحيصُه إنما هو بمعرفة طبائع العمران وهو أحسنُ الوجوه وأوثقها في تمحيص الأخبار وتمييز صدقها من كذبها, وهو سابق على التمحيص بتعديل الرواة . ولا يُرجعُ إلى تعديل الرواة حتى يُعلم أن ذلك  الخبر في نفسه ممكن أو ممتنع, وأما إذا كان مستحيلاً فلا فائدة للنظر في التعديل والتجريح. ولقد عدّ أهلُ النظر من المطاعن في الخبر استحالة مدلول اللفظ وتأويله بما لا يقبله العقل.

وإنما كان التعديل والتجريح هو المعتبر في صحة الأخبار الشرعية لأن معظمها تكاليف إنشائية أوجب الشارع العمل بها حتى حصل الظن بصدقها, وسبيل صحة الظن الثقة بالرواة بالعدالة والضبط.

واما الأخبارُ عن الواقعات فلا بد في صدقها وصحتها من اعتبار المطابقة, فلذلك وجب أن ينظر في إمكان وقوعه وصار فيها ذلك أهم من التعديل ومقدماً عليه"

الجمعة، سبتمبر 14

إننا ندخل في مرحلة بداية النهاية، نهاية إمبراطورية.


تحية للجميع

من كتاب الأستاذ الدكتور المهدي المنجرة،( دكتور العلاقات الدولية وعالم الدراسات المستقبلية المغربي):" الإهانة في عهد الميغا إمبريالية " انتقيت لكم إخوتي هذه الكلمات التي تعكس المناخ الذي يوحد بيننا هذه الأيام...


هذه الكلمات لا تمثل مقالا ولكن مقتطفات انتقيتها من هنا وهناك من الكتاب وتم ترتيبها بتصرف...:


ليس هناك شعب عانى ما عاناه الشعب الفلسطيني. ولهذا السبب أعتقد بأن القضية الفلسطينية لا تهم الفلسطينيين وحدهم. فباعتباري مغربيا وعربيا ومسلما وإفريقيا، بل باعتباري فقط كائنا إنسانيا، لن أعتبر نفسي أبدا حرا مادامت فلسطين محتلة، وما دام هؤلاء الناس لم يسترجعوا كرامتهم...



....قل لأي أحد ما علاقته بالقضية الفلسطينية ويرد عليك لماذا نزل إلى الشارع؟ ما هي القضية الوطنية التي يمكن بسببها أن ينزل كل هؤلاء إلى الشارع؟ إنها قضية مصيرية. نحن أمام حرب إبادة لشعب عربي مسلم. لو كانت في بلداننا ديمقراطية، ولو كان ممثلون حقيقيون لشعوبهم، لما أمكن أن نسمح لإسرائيل وأمريكا أن تتصرف كما تفعل الآن.....


...لماذا ذهبوا إلى العراق ؟؟ لأن العراق كانت البلاد الوحيدة التي لها كفاءة علمية تكنولوجية لمواجهة نوعا ما إسرائيل. والغرب لا يسمح لأية دولة مسلمة أن تهدد الموقع الإسرائيلي، لأن إسرائيل هي الدر كي بالمنطقة.

شيء ثان، أمريكا في حربها ضد العراق وأفغانستان كانت تقوم بتجريب الأسلحة لتطورها...ستجد كيف أن مليارات الدولارات تتنافس عليها بوينغ وماكدونااد دوغلاس لأخذ مشروع طائرة متطورة...200 مليار دولار لتطوير هذه الأسلحة..فلسطين اليوم بعد العراق وأفغانستان مكان للتجارب لآخر الأسلحة والإستراتيجيات وأساليب الحروب النفسية. هناك تخطيط لمسلسل مدروس...سيأتي وقت سوريا وإيران...

أقوى إرهاب اليوم عند الغرب هو الإرهاب اللغوي اللساني، لماذا؟ لأنه إذا فرضت عليك مفهوما للإرهاب، انتهى الأمر. يفرض عليك ما هو الحب، ما هو الله...انتهى الأمر. بهذه الطريقة أعطيك معاني وأقول مثلا العولمة هي الأمركة، وأقول لك الإرهاب هو الإسلام، مع العلم أن في الواقع هو الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل، وإلى حد ما الدول الأوروبية التي تساند مباشرة....

الجمعة، مايو 18

فكّر ... فكر ...حتى يؤلمـك التفكيـر !






كتب أحد المفكرين البريطانيين كتاباً يُضرب به المثل في النجاح وأوصى الشباب في كتابه بالتفكير وقال: "فكِّر، ثم فكِّر، حتى يؤلمك التفكير"
وقد تسأل: في أي شيء أفكر؟
والجواب: أن تفكر في نفسك وفي محيطك وفي عملك وفي نقاط ضعفك وفي نقاط قوتك وفي إمكانية تطوير مواهبك وفي السبل الكفيلة لنجاحك وفي تطوير أعمالك وترميم إنجازاتك

والحقيقة إنه لا يكفي أن يكون هدفنا مقدساً لكي يتحقق بل لابدّ أن يكون طريقنا سالكاً إليه وهذا الأمر يتطلب تنظيم الأعمال والتفكير المستمر فيها وتطويرها

وليس التقدم الذي حققه اليابانيون يعود إلى شيء كما يعود إلى تفكيرهم المستمر ووضع البدائل المختلفة التي يهتمون بها وأختيار الأفضل في كل مشروع

لقد كتب مؤسس شركة "سوني" اليابانية والتي يُضرب بها المثال للنجاح كتب يقول:"كنت أفكر في صنع جهاز تسجيل ينطق فقط ولا يسجل أي لا يمكن تسجيل أي شيء فيه وإنما يمكن فقط الاستماع إلى الأشرطة المسجلة مسبقاً" فجمعت عدداً من

الاثنين، أبريل 30

القراءة ليست هواية

 
عندما نذكر هوياتنا فنحن لن نذكر أبداً الأكل من ضمن هذه الهوايات إلا إذا كنا فعلاً نعتبر الأكل من هواياتنا!! والقراءة عادة يومية يجب أن تصبح كالتنفس وشرب الماء، أمر طبيعي نمارسه يومياً.
لطالما كتبت وكتب غيري عن القراءة وأهميتها وفوائدها، لكن أرى أن كتاباتنا السابقة لم تتعمق كثيراً في أهمية القراءة، فهناك مفاهيم أعمق مما كنا نطرحه يجب أن نتناولها، وهناك مفاهيم يجب أن تصحح، هذا ما أراه حسب وجهة نظري، والقراءة والكتاب والثقافة والتقدم والتطور أمور متلازمة ومفاهيم مترابطة، لذلك علينا أن لا نمل من التطرق لمثل هذه المواضيع بحجة التكرار، وعلينا أن لا نمل من طرحها لأننا نعاني من ظاهرة شح القراءة في مختلف شرائح المجتمع، وتكفي هذه الإحصائية التي قرأتها في جريدة محلية للدلالة على مدى معاناة الكتاب معنا كعرب، إذ قرأت في الإحصائية أن متوسط ساعات القراءة في إحدى الدول الأوروبية يصل إلى 200 ساعة سنوياً، بينما تنخفض هذه الساعات وتتقلص و"تنبطح" إلى 6 دقائق فقط سنوياً للفرد العربي! والعهدة على الصحيفة.
عندما كنا نسأل عن هواياتنا، كنا نجيب بعدت إجابات ومن ضمنها القراءة، ولا أدري هل فعلاً نحن نقرأ بشكل مستمر وجاد حتى ندرج القراءة ضمن قائمة لا منتهية من الهوايات؟ أم أن قراءة الجرائد وملاحقها الرياضية والفنية وقراءة مجلات "الهشك بشك" نعتبرها قراءة؟ ثم هل القراءة تعتبر هواية؟
دعوني أتفلسف قليلاً وأقول؛ هل نذكر التنفس ضمن قائمة هواياتنا؟! سؤال غريب، أدرك ذلك تماماً! ماذا لو سمعنا أحدهم يقول: هوايتي المفضلة هي الأكل؟! سنضحك ونأخذ منه هذه الكلمات على أنها نكتة طريفة يريد بها أن يؤنسنا في هذا الزمان المليئ بالمنغصات أو حقيقة طريفة خصوصاً إن كان من أصحاب الأجسام الممتلئة!، بالتأكيد ستستغربون هذه الفلسفة، لماذا؟ لأن هذه الأمور عادات أو أفعال ضرورية طبيعية لكل إنسان ولكل كائن آخر، وكذلك أرى القراءة، أرى أنها أمر ضروري لكل إنسان تماماً كالتنفس والأكل لا غنى عنها، بل والقراءة أمر يتميز به الإنسان عن باقي المخلوقات ولذلك أرى أن القراءة ليست هواية أبداً.
من الأمور الأخرى التي يجب أن نتعمق في طرحها، هي مسألة غرس حب المعرفة في نفوسنا وفي أبنائنا، حب المعرفة والاستطلاع والفضول العلمي والبحث والاستقراء والاستنتاج، هذه العادات المفيدة يجب غرسها في المجتمع وإحلالها محل عادات أخرى سلبية، ولأن القراءة إحدى وسائل المعرفة والعلم، فمن الطبيعي أن نرى المجتمع يقبل على القراءة ما دام أن حب المعرفة قد غرس فيه، لكن إن وضعنا المعرفة في مرتبة بعد الغناء والحفلات والمظاهر والأسواق و"المغازل"....الخ، إن