‏إظهار الرسائل ذات التسميات ما وراء الطبيعة. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات ما وراء الطبيعة. إظهار كافة الرسائل

الخميس، نوفمبر 8

أي الالوان تفضلها ؟؟؟أنظر لتفسيرها عند علماء الطاقة






اللون الاحمر اللون الدبلوماسي


يقول علماء النفس ان اللون الاحمر هو لون الحب لكن علماء الطاقة يقولون ان اللون الاحمر يرمز للانتماء و ان اثر موجة و تردد اللون الاحمر على الجهاز العصبي و خلايا الجسم
تقوي روح الانتماء فالشخص الذي عاش حالة من...

الاختلال الاسري او الشخص المغترب او الذي يشعر بالوحدة يكون بحاجة الى اللون الاحمر و نحن نعتمد في جلساتنا العلاجية مع هذا الشخص على استخدام اللون الاحمر حتى يساعد في تعديل شعوره بالانتماء فهو يعاني من عدم الانتماء و الاحمر يكون علاج حالته و هذا يفسر سر السجادة الحمراء التي تفرش لاي دبلوماسي يزور بلدا غير بلده فهم يقومون بفرشها حتى يرفعوا من روح الانتماء للبلد التي يزورها


اللون البرتقالي يفتح الشهية

السبت، سبتمبر 22

الأمواج ما تحت السمعية وصلتها بالخوارق




تعرف الأمواج ما تحت السمعية  Infrasonic  على أنها أمواج ذات ترددات منخفضة لا تسمعها الأذن البشرية و تقع تحت المجال السمعي للشخص البالغ أي أقل من 20 هرتز ويمكن أن تنخفض إلى حدود 0.001 هرتز ومن المعروف أن المجال السمعي لدى الإنسان يتراوح بين 20 إلى 20 ألف هرتز.
وشهد حقل البحث العلمي القيام بعدة دراسات حول تأثيرات هذه الأمواج على الجسم البشري وحول حول إعتبارها إحدى الأسباب المحتملة في تصور الأحداث الخارقة أو الماورائية مثل مشاهدة الأشباح ومداهمة

الاثنين، سبتمبر 3

التحقيق في الماوارئيات : مضيعة للوقت أم فهم للعقل ؟


لحوالي 20 سنة مضت كرس (ريتشارد وايزمان) نفسه للبحث في الماورائيات وفي العوالم الشاذة التي يدعي الناس فيها التكهن بالمستقبل واستحضار الأرواح وتحريك الأغراض بعقولهم، فاختبر القدرات التخاطرية وقضى ليال خالية من النوم في القلاع "المسكونة" حتى أنه حاولت التحدث مع الموتى ، وفي كل مرة تكون القصة ذاتها ، حيث يقول :" يبدو للوهلة الاولى بأن الأدلة قوية  لكن حينما تخضع الظاهرة للتمحيص العلمي فإن الأدلة تتبخر في الهواء ".

فهل دراسة الماورائيات مضيعة للوقت ؟  ويجيب (وايزمان) على هذا السؤال : " لا على الإطلاق ،  فعلى غرار الطريقة التي أثمرت فيها البرامج الفضائية عن تقنيات غيرت مجرى حياتنا يمكن لمحاولات اكتشاف الأحداث الخارقة أيضاً أن تثمر عن مفاهيم هامة وجديدة في عقولنا وفي معتقداتنا وفي سلوكنا اليومي ". أي أنها دراسات تفيدنا في دراسة ألغاز العقل وفهمه بشكل أفضل .

ومن الجدير بالذكر أن (ريتشارد وايزمان) حاصل على شهادة بروفسور في علم النفس العام من جامعة (هيرتفوردشاير) في المملكة المتحدة ، وقد جمع خلاصة خبرته في التحقيق بالماورائيات في كتابه الذين حمل عنوان : " الماورائيات : لماذا نرى ما لا وجود له ؟!" والذي نشره منذ أكثر من سنة ، وفيما يلي تلخيص لما ورد في كتابه عن  أهم الظواهر والتجارب الماروائية ودورها في الكشف عن ظواهر العقل :

1- القراءة النفسانية Psychic Readings
في أواخر الأربعينيات من القرن الماضي طلب الأخصائي النفسي  (بيرترام فورير) من مجموعة من التلاميذ ملأ نموذج لإختبار الشخصية ، وبعد إنقضاء مدة أسبوع سلم (فورير) كل تلميذ توصيفاً لشخصيته بناء على

من أبرز أسرار الدماغ البشري


ما زال أمام العلم طريق طويل ليكتشف أسرار الدماغ البشري فالكثير مما لم نتمكن من فهمه عن الإنسان موجود ببساطة داخل رؤوسنا ، والدماغ عضو محير يثير التساؤلات عن الحياة والموت والوعي والنوم وغيرها الكثير .  وفي ما يلي ملخص عن أبرز ما نعلمه وما لم نستطع فهمه عن الدماغ :




1- الوعي
عندما تستيقظ في الصباح لعلك تدرك بزوغ الشمس وسماع زقزقة الطيور وحتى يمكنك الشعور بومضة من السعادة عندما تستنشق نسيم الصباح الرقيق وهو يضرب وجهك بمعنى آخر أن تكون " واعياً ".
 لقد ابتلي المجمتع العلمي بهذا الموضوع المعقد منذ أقدم العصور ، ومؤخراً فقط اعتبر علماء الأعصاب الوعي بحثاً علمياً فعلياً ، وكان أكثر ما يؤرقهم في هذا المجال هو تفسير تأثير عمليات معالجة الدماغ في إغناء الخبرات الذاتية وحتى الآن تمكن العلماء من وضع

الإدراك الخفي لدى الحيوانات الأليفة : حس فائق أم قدرة خارقة ؟


هل تملك الحيوانات التي يرعاها الناس قدرات تتجاوز الحواس المعروفة أم أن لديها فقط حواس شديدة الحساسية نسبياً؟  في الواقع هناك الكثير من القصص الغير عادية عن قدرة الحيوانات على التخاطر وعلى حس تحديد الإتجاه وإستشعار الأمر قبل حدوثه. فهل تلك القدرات أمثلة عن مدى قوة حواس الحيوانات أم أنها دليل على إمتلاكها لقدرات نفسانية خارقة وغامضة ؟

لقد سمعنا قصصاً من قبيل :

- قطة تقفز إلى حافة الشباك يومياً وذلك قبل عدة دقائق من وصول صاحبها إلى المنزل .

- كلب يبدأ بالنباح فقط قبل أن يرن جرس الهاتف وكأنه على علم بأن الإتصال الهاتفي على وشك الحدوث.

الثلاثاء، أبريل 10

أحلام اليقظة Day Dreams


تعتبر أحلام اليقظة من الحالات المرتبطة بالاحلام وكما يدل الاسم يتضح لنا أنها حالة تشبه الحلم لكنها لا تحدث أثناء النوم ، حيث أن الشخص في هذه التجربة ينفصل عن الواقع إلى إطار من التخيل يشبه الحلم المرئي ، ويرى الباحث النفساني هارفرد ديدر باريت أن مصطلح "أحلام اليقظة " DayDreams ينطبق على أولئك الأشخاص الذين يمرون بتجارب يتوارد إليهم خلالها صور ذهنية تكون جلية (تامة الوضوح) وشبيهة بالحلم، بينما يرى العديد من الناس أنها تشير إلى خيال معتدل يتضمن تخطيط فعلي للمستقبل أو مراجعة لذكريات الماضي أو حتى الشرود (حيث لا نملك أدنى فكرة كالعقل الفارغ من أي أفكار).

وهناك تباين في وجهات النظر حول أحلام اليقظة فالبعض يقول أنها تتعلق بمواقف لا شعورية يتمنى الإنسان تحقيقها وهناك من يذكر أنها من نتاج الذاكرة، وهكذا تعددت الآراء واختلفت التفسيرات لكن واقع الأحلام واحد. (الصورة من أعمال الفنان دون داهلكي).

في أثناء حلم اليقظة قد يتصور الإنسان أنه بلغ الأمل وحقق الكثير من الإنجازات ، أو قد يتخيل له أنه إحدى الشخصيات المرموقة ويعيش في هذا الجو الممتع منفصلاً عن الواقع والظروف المحيطة به لفترات متفاوتة والمشكلة هنا أن مثل هذه الحالة قد تعوق الشخص عن أداء مسؤلياته ، حيث أنها تضيع الكثير من فرصه بل وتهدد طاقاته وتبدد وقته ، وهذا النوع يتعلق بالمشاكل اليومية سواء أكانت إقتصادية أو إجتماعية أو سياسية أو غيرها.

فوائدها وسلبياتها
خلال حلم اليقظة يحدث نوع من شرود الذهن لدى الفرد ويؤدي إلى إنعزاله عن الواقع نتيجة إنشغاله بتخيلاته آملاً في إشباع رغباته التي لا يمكن إشباعها بالشكل الإعتيادي وهذه الحالة تأتي مصاحبة لتوتر نفسي أو ضعف جسمي أو حالة إسترخاء تام. ولأحلام اليقظة بعض الفوائد ، أهمها تنمية التخيل المبدع ودعم التصور التأملي لكن في حالة زيادته عن الحد المعقول والمسموح به قد يؤدي إلى نوبة من التوحد بل وإهمال الحياة الواقعية.

- أظهرت دراسة قام بها إيريك كلينغر في الثمانينيات من القرن الماضي أن معظم أحلام اليقظة هي أحداث يومية وإعتيادية تساعدنا في تذكر واجباتنا الحياتية . أظهرت ا لدراسة أيضاً أن أكثر من 75% من العمال الذين يشتغلون في " أعمال مملة " مثل عمال (حراس)

قدرة الكشف عن مخابئ المياه


العصا الشكوية أحد وسائل الكشف عن مخابئ المياه في الأرضلا يزال الغموض يلف تلك الموهبة التي يتمتع بها بعض الأشخاص والتي تتمثل بقدرتهم على الكشف عن مكامن المياه الجوفية باستخدام وسائل بسيطة جداً، فتراهم يمشون في الحقول حاملين بأيديهم عصاً على شكل حرف Y أو بندولاً (رقاصاً)أو إثنين من القضبان على شكل حرف L ليستدلوا على مكانها ، ومما يثير الدهشة أن أن بعض الناس قد ينجح بنسبة تصل إلى أكثر من 95 % في الكشف عن مواقع تلك المياه حتى في الأماكن التي لا يتوقع فيها المزراعون وجود المياه الجوفية فيها!

نبذة تاريخية
لا يعرف بدقة متى بدأ الإنسان بممارسة الكشف عن مخابئ المياه عبر التاريخ ولكن يعتقد أنها تعود إلى 8000 سنة مضت ، حيث عثر على نقوش مرسومة على جدران كهوف تيسيلي المكتشفة في شمال أفريقيا يرجع تاريخها إلى 8000 سنة تصور رجالاً من القبيلة يحيطون برجل يحمل عصا بشكل شوكة.ويفترض أنها استخدمت للكشف عن مخابئ المياه. كذلك تم العثور على أعمال فنية قديمة من الصين ومصر تصور أناساً يستخدمون أدوات على شكل شوكة لنفس الغرض.و يعتقد أيضاً أن الكشف عن مخابئ المياه ذكر في التوراة (أو العهد القديم) وإن لم يشار إليه بالإسم من خلال قصة عن موسى وهارون عليهما السلام تتناول استخدامها لقصبة لتحديد موقع المياه.وفي عصرنا الحالي تستخدم نفس الطرق لإيجاد المياه والثروات المعدنية والبترول والكنوز المخبأة والمقتنيات الأثرية وحتى الأشخاص المفقودين.

بحث البروفسور هانز

أدوات الكشف عن المياه الجوفية، العصا الشوكية والقضبان والبندول على الخريطة
ترأس البروفسور هانز ديتر بيتز (بروفسور الفيزياء في جامعة ميونيخ) فريقاً من العلماء للتحقق من قدرة بعض الأشخاص على كشف مصادر الشرب المخبأة تحت الأرض، فأخذوهم إلى 10 دول مختلفة ، فاستطاعوا الكشف عن 2000 مورد للمياه بنسبة نجاح عالية جداً ، ففي سيريلانكا التي تعتبر ظروفها صعبة من الناحية الجيولوجية تم حفر 691 بئراً جديداً إعتماداً على نصائح بعض الموهوبين الذين كشفوا مخابئها بنسبة نجاح تصل إلى 96% على عكس العلماء المتخصصين

الثلاثاء، مارس 13

سارية الجبل: حادثة تاريخية عن قدرة التخاطر


في حوالي عام 645 ميلادية (23 هجرية) وفي عهد حكم عمر بن الخطاب الخليفة الراشدي الثاني (رضي الله عنه) وقعت حادثة مشهورة تعتبر في يومنا هذا مثالاً تاريخياً عن قدرة التخاطر وهذه الحادثة مشهورة باسم "سارية الجبل"، وللعلم يعني التخاطر Telepathy :القدرة على نقل الأفكار من شخص إلى آخر دون استخدام الحواس الخمس وقد يكون بين الشخصين آلاف الكيلومترات

تفاصيل الحادثة
كان سارية بن زُنَيم بن عبدالله الدؤلي أحد قادة جيوش المسلمين في فتوحات فارس سنة 23هـ وملخص الحادثة: كما رواها أسلم ويعقوب ونافع مولى ابن عمر: أن سارية بن زنيم، كان يقاتل المشركين على أبواب نهاوند في بلاد الفرس، وقد كثرت عليه الأعداء وفي نفس اليوم كان عمر بن الخطاب يخطب يوم الجمعة على منبر رسول الله (صلى الله عليه وسلم) في المدينة، فإذا بعمر رضي الله عنه ينادي بأعلى صوته في أثناء خطبته: "ياسارية الجبل، الجبل، من استرعى الذئب الغنم فقد ظلم". فالتفت الناس وقالوا لعمر بن الخطاب: "ماهذا الكلام ؟!" فقال: "والله ماألقيت له بالاً، شيء أُتي به على لساني." ثم قالوا لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه _وكان حاضراً _: "ماهذا الذي يقوله أمير المؤمنين؟ وأين سارية منّا الآن ؟!" ، فقال: "ويحكم! دعوا عمر فإنه مادخل في أمر إلا خرج منه" ثم مالبث أن تبين الحال فيما بعد، فقد قدم سارية على عمر رضي الله عنه في المدينة فقال: "ياأمير المؤمنين كنا محاصري العدو، وكنا نقيم الأيام، لايخرج علينا منهم أحد، نحن في منخفض من الأرض وهم في حصن عال (جبل) فسمعت صائحاً ينادي: ياسارية بن زنيم الجبل، فعلوتُ بأصحابي الجبل، فما كانت إلا ساعة حتى فتح الله علينا".

التخاطر: إحدى ألغاز العقل البشري
يعتبر العالم مايرز أول من درس قدرة التخاطر وذلك في عام 1882 وهو من صاغ مصطلح التلباثية Telepathy، حيث فتح آفاقا للبحث والجدل لا يزال قائماً حتى الآن، إلا أن التخاطر لا يشترط الزمان أو المكان القريب ولا حتى زمكان اينشتاين، فكل شخصين على تواصل روحي يغذيه العاطفة والحب قد ينشأ بينهما نوع من التخاطر وإن كان ضئيلاً جداً ، ولذا فانك تجد المتحابين هم أكثر قدرة على التخاطر خاصة وأن أرواحهم قد تآلفت، ونظراً لأن خلايا المخ ترسل إشارات كهربائية فيما بينها، مولدة بدورها مجالا مغناطيسيا دقيقا للغاية، فان العقل عندما يكون في حاله اليقظة يصدر أشعة (بيتا)، وأشعة (ألفا) عند التأمل، و (ثيتا) عند الاسترخاء الشديد، و (دلتا) في النوم العميق. ولكن مع التطورات العلمية وكثرة الأشعة التي تصطدم بأجسامنا ضعفت قدرات الإنسان بصورة أفقدته قدرته على التخاطر وصار يحدث بصورة نادرة.

كيف تتدرب على التخاطر ؟
لتدرب نفسك على الدخول في حالة تخاطر تحتاج إلى الإسترخاء وتركيز الإنتباه وأن تأخذ نفسا عميقاً ثم تقوم بتخيل رسالتك في عقلك وعندها ستخطر رسالتك على من تريد شرط أن يكون المتلقي في حالة هدوء واسترخاء أيضاً. ويزعم أنه عندما تفكر في شخص ما فإن هناك مسارا ( Path ) ينبعث بينكما ومن خلاله تنتقل الرسالة وبالتالي فانه إذا كان الشخص المتلقي لا يمتلك وسائل الدفاع عن نفسه (ذهنياً ونفسياً) فانه لن يستقبل الرسالة.

التخاطر بين التوأمين

التخاطر بين التوأمين

إحدى الأمور الغامضة والمذهلة حقاً في التوائم هي أنهم يتميزون عن أقرانهم العاديين بنوع خاص من التواصل حيث تعتبر العلاقة بين التوأمين علاقة فريدة من نوعها، وفي بعض الأحيان تترافق بأمور غير عادية أو خارقة ، يتوفر الكثير من المعطيات الطريفة التي تدعم تلك الفكرة ويكاد لا تخلو حياة أي توأمين من تلك القصص.
في بعض الحالات يراود أحد التوأمين إحسا مادي بأن شيئاً ما يحدث للآخر بما فيها آلام المخاض والولادة أو حتى بالذبحة القلبية، وفي أوقات أخرى يجدون أنفسهم يؤدون مهام مشابهة رغم أنهم منعزلين عن بعض. مثال على ذلك شراء نفس السلعة أو طلب نفس الوجبة في المطعم أو محاولة أحداهما لإتقاط سماعة الهاتف بهدف الإتصال بالتوأم الآخر وفي نفس اللحظة بالضبط. ويبدو أن أحدهما يعلم بأفكار الآخر من خلال كلامهما المستمر أو حتى عندما ينتهيان منه وكأن أحدهما يدرك ما سيأتي الآخر على قوله.

الصلة بين التوأمين:  إدراك يفوق الحواس الخمس ؟!
تضرب ( باميلا فييرو ) وهي أساساً أم لابنتين توأمين حقيقيين ولها مقالات عديدة التربية الأسرية على الإنترنت مثلاً عن إحدى صديقاتها التي لها توأم حقيقي تشترك معه بعدد من القصص التي تدور حول الإتصال العفوي مع أختها. فتقول :"لقد عاشتا في قارتين مختلفتين لفترة طويلة من حياتهما بعد البلوغ ، ومؤخراً وخلال إقامة دردشة عبر الفيديو بينهما اكتشفتا بأنهما اشترتا نفس البنطال بالضبط ، بنفس اللون ومن نفس المتجر وفي نفس اليوم ، تعيش أختها في بلجيكا بينما تعيش هي (صديقتي) في الولايات المتحدة الامريكية ، وعندما كانت صغيرة تتذكر ذلك الإحساس بالألم الذي شعرت به عندما تلقت أختها صفعة لمحاولتها تزييف سجل درجاتها المدرسية، كذلك اختبرت شعوراً بالتشنج في نفس اللحظة تماماً التي كانت فيها أختها تشعر بآلام الولادة ، بينما حلمت أختها بأنها كانت تحمل مولوداً في نفس اللحظة التي أنجبت صديقتي ابنتها !".

وتتحدث (باميلا) عن تجربة عاشتها مع ابنتيها الـتوأمين فتقول:" يبدو من المألوف أن يكون للتوأمين إدراك مشترك ومتوارث لحالتهما الشعورية ، العديد من التقارير حول تلك الأحاسيس تتحدث عن فكرة شعور الخطر الذي تراود أحد التوأمين في نفس اللحظة التي يكون فيها الآخر في ورطة أو كارثة وهذا ما اختبرتاه ابنتاي التوأمين الأولى L والثانية M خلال رحلة إلى عالم ديزني عندما كانتا بعمر 5 سنوات، فخلال أمسية تسوق في ديزني داونتاون تفرقت أسرتنا عن بعضها ، كنت أسير في اتجاه واحد مع ابنتي L (إحدى التوأمين) بينما بقي زوجي مشغول بشراء حاجيات من المتجر ، فظن أنني كنت برفقة البنتين فخرج من المتجر وترك ابنتي المسكينة M ذات 5 سنوات تبكي وهي حائرة، كانت ابنتي بمثابة طفل مفقود وإن دام ذلك للحظات ، ثم أدرك زوجي الوضع ورجع إليها ليكون برفقتها بعد مرور لحظات قليلة ، في الواقع لم يكن لدي أدنى فكرة عن ما كان يحدث مع ابنتي الأخرى حيث كنت أتجول في المحلات برفقة ابنتي L ، لكن الغضب كان واضحاً عليها ولم تكن في طبيعتها إذ كانت تدفعني وتقول :" أسرعي ..أسرعي" ، لكي نرجع ، ثم بعد لحظات هدأت وسمعت صوت تنهدها دلالة على شعورها بالإرتياح . وعندما تناقشنا في تلك الحادثة مع زوجي أدركنا أن توقيت التغير في شخصيتها تصادف تماماً مع اللحظة التي رجع فيها عائداً إلى المتجر وعثر على ابنتي M."

التخاطر Telepathy


يعرف التخاطر على أنه انتقال افكار و صور ذهنية بين الكائنات الحية دون الاستعانة بالحواس الخمسة او باختصار نقل الافكار من عقل الى آخربدون ايّة وسيط مادي او الحاجه إليه، يتمتع القليل من الناس بقدرة التخاطر عن بعد حيث توصف كموهبة فطرية أو غريزية لديهم ، أثبتت التجارب أن ظاهرة التخاطر واضحة جداُ عند الأخوة التوأم وكأن هناك اتصال نفسي أو كهربائي من نوع ما بين أدمغتهم تماماُ مثل عمل أجهزة الاستقبال والارسال، كما يعتقد أن لأدمغة الحيوانات قدرات قوية تعرف بالحاسة السادسة كالاحساس بافتراب حدوث الخطر أو الوفاةغير مستخدمة لدى معظم البشر.

أسس التخاطر العلمية
أثبت العلم الحديث نشاطات عديدة لجسم الإنسان لم تكن معلومة لدينا في الماضي ومن هذه النشاطات الأثر الكهرومغناطيسي للنشاط الكهربي لعقل الإنسان. ونظراً لأن خلايا المخ ترسل إشارات كهربائية فيما بينها مولدة بدورها مجالا مغناطيسياً دقيقا للغاية، فان العقل عندما يكون في حاله اليقظة يصدر أشعة (بيتا)، وأشعة (ألفا) عند التأمل، و (ثيتا) عند الاسترخاء الشديد،و (دلتا) في النوم العميق (اقرأ عن الأورا) . ولكن مع التطورات العلمية وكثرة الأشعة التي تصطدم بأجسامنا ضعفت قدرات الإنسان بصورة أفقدته قدرته على التخاطر وأصبح حدوثه نادراً جداً !

تجربة جانزفلد GANZFELD
هي تجربة لقياس قوة قدرات التخاطر بين شخصين، يلعب الأول دور المرسل والثانتي دور المستقبل عبر استخدام بطاقات زينر Zener تحتوي كل بطاقة على رمز معين، يقوم الشخص المرسل باختيار بطاقة عشوائياً دون علم المرسل ويقوم بالنظر إلى الرمز المرسوم ليحاول نقله ذهنياُ إلى الشخص المستقبل، برهنت بعض النتائج وجود حوالي 20% من نسبة النجاح وهي نسبة عالية مقارنة بما يعتبر أنه ضربة حظ أو عشوائي حسب علم الاحتمالات.

تجربة التخاطر عبر الهاتف
أعلن عالم النفس البريطاني روبرت شولدراك عن نتائج تجربة غريبة تتعلق باستعمال الهاتف في التخاطر فقد سمع كثيراً عن ظاهرةبطاقات زينر Zener التفكير بشخص معين قبل أن يرن جرس الهاتف فنجده على الطرف الآخر فعلاً ، وكي يتأكد من هذه الظاهرة قام شولدراك (من جامعة كامبردج) بإجراء دراسة مزدوجة بهذا الخصوص ، فمن جهة توجه بالسؤال لعينة عشوائية من الناس فأجاب 76% أنهم مروا بهذه التجربة مرة على الأقل في حياتهم..!ومن جهة أخرى أجرى اختبارا على عينة من المتطوعين فنجح 45% منهم في تخمين هوية المتصل بعد أن طلب منهم التفكير مسبقا في شخص واحد فقط بين عدد من المتصلين!

قانون الجذب


" شبيك لبيك عبدك بين يديك .. أطلب وتمنى يا سيدي " : عبارة ألفناها على لسان مارد المصباح السحري في قصة علاء الدين من وحي قصص ألف ليلة وليلة، ولكن لتلك العبارة صلة الآن بقانون يتبناه مفكرو ثقافة العصر الجديد New Age حيث يصفون ذلك القانون بالسر العظيم الذي استخدمه عظماء التاريخ لتحقيق سعادتهم وأمانيهم في النفوذ وفي الصحة والمال والعلاقات الإجتماعية وفي إمتلاك المعرفة، و يرتكز ذلك القانون على أن ما يدور في ذهن الشخص ويشغل باله سيتحقق على أرض الواقع آجلاً أم عاجلاً سواء أكان أمراً جيداً يتمناه أو سيئاً يعبر عن مخاوفه أوقلقه".


يطلق على ذلك القانون اسم قانون الجذب Law of Attraction وهي عبارة استخدمت على نطاق واسع من قبل مفكري ثقافة العصر الجديد ليشيروا إلى الفكرة القائلة بأن "الأفكار تجلب الفرص " والمبنية على إعتقاد بأن للأفكار (سواء أفكار الوعي أو اللاوعي) قدرة على التأثير في الأشياء من حولنا ليس فقط من خلال التحفيز ولكن بوسائل أخرى كما يقول قانون الجذب :"ما هو مرغوب يمكن أن يجسد نفسه"، ويجد بعض أولئك الكتاب في ما ورد ذكره في الكتاب المقدس بعهده الجديد على لسان السيد المسيح أمراً يدعم مزاعمهم فيه ،إذ نجد في إنجيل مرقس :" لذلك أقول لكم كل ما تطلبونه حينما تصلون فآمنوا أن تنالوه فيكون لكم "-الإصحاح 11-عدد 24.

أصبحت فكرة قانون الجذب (التجاذب) أكثر شيوعاً خصوصاً بعد عرض فيلم The Secret أو "السر" ، وهو فيلم عُرض في عام 2006 من تأليف كاتب تليفزيوني استرالي وإنتاج روندا بيرن التي حرصت على أن يكون الفيلم منسجماً مع ما تناوله الكتاب الأكثر مبيعاً والذي حمل نفس العنوان كما ظهرت روندا في سلسلة من البرامج الحوارية في عام 2007.

السبت، أكتوبر 22

Déja vue الديجافو


الديجافو كلمة فرنسية تعني" قد حدث من قبل" وهي الإحساس بالألفة مع شيء يُفترض أنه ليس كذلك، مثال: تسافر لمكان لأول مرة في حياتك وتدخل مطعم مع أصدقائك وتجلسون إلى الطاولة وتتناولون عشائكم بينما تتناقشون في موضوعٍ ما وفجأة دون مقدمات ينتابك الشعور بأنك قد مررت بهذه اللحظة (بكل ما فيها) من قبل.. نفس المكان، نفس العشاء، نفس الموضوع، نفس الأوجه المحيطة بك.. كل شيء، كأنه حدث من قبل.. ولكن أين؟ متى؟ لا تتذكر !وليس هذا فقط.. بل إنك قد تتذكر ما سيحصل في الثواني القادمة (كأن يسقط شيء أو يمر شخص ما أو أي شيء) وفعلاً يحدث !
فرضيات لتفسير الظاهرة
المحللون النفسيون يرون في الديجافو تعبيراً عن رغبة قوية لتكرار تجربة ماضية، أما الأطباء فيفسرونها على أنها حدوث عدم