الأحد، فبراير 24

مقياس الحياة ليس .... النجاح


مقياس الحياة ليس .... النجاح
إنك قد تحصل على شهادة وتفوز بوظيفة كبيرة ولقب ونيشان
وثروة وتتزوج وتنجب أولادا وبنات


ومع ذلك لا تكون قد عشت، لأن الحياة ليست تعيينات 
ولكنها انفعالات، وقد تعيش كل هذا العمر دون أن يهزك
انفعال حاد ويفتح عينيك قلق مبهم وتصهرك لذة حامية 

إن أشرف ما فينا يعتقل في اللحظة التي نتحول فيها إلى ناس ناجحين عمليين

أولاد سوق، لأن مطامعنا الصغيرة الرخيصة تعتقل مطامعنا العالية الرفيعة 

فمثلا بحكم الوصول لابد لنا من المرونة والتكيف حتى لا نصطدم ونشتبك، لابد لنا من المداهنة والمجاملة والتملق ، لابد لنا من تجنب الصدق لأن الصدق يجرح، وتجنب الصراحة لأن الصراحة تصدم! ، وتجد نفسك من أجل النجاح مضطرا لأن تنافق الذين تكرههم لأن لهم فائدة، 

لابد أن نكتم في نفوسنا أشياء لأنه لايحسن قولها، لابد أن نتنازل عن حريتنا عن نفوسنا. وفي الوقت الذي نظن فيه أننا ننجح ونحقق أحلامنا ، إذا بنا في الحقيقة نفقد هذه الأحلام ونفقد أنفسنا ، وفي مقابل ماذا ، في مقابل نجاحنا المزعوم ! 

إن الناجح الحقيقي هو ذلك الذي يصرخ منذ ميلاده، جئت إلى العالم لأختلف معه، ولا يكف عن رفع يده في براءة الأطفال ليحطم بها كل ظلم وكل باطل

@[13698599629:274:Dr. Mostafa Mahmoud]

__كتاب / الأحــــــــــلام
إنك قد تحصل على شهادة وتفوز بوظيفة كبيرة ولقب ونيشان
وثروة وتتزوج وتنجب أولادا وبنات

ومع ذلك لا تكون قد عشت، لأن الحياة ليست تعيينات
ولكنها انفعالات، وقد تعيش كل هذا العمر دون أن يهزك
انفعال حاد ويفتح عينيك قلق مبهم وتصهرك لذة حامية

إن أشرف ما فينا يعتقل في اللحظة التي نتحول فيها إلى ناس ناجحين عمليين

أولاد سوق، لأن مطامعنا الصغيرة الرخيصة تعتقل مطامعنا العالية الرفيعة

فمثلا بحكم الوصول لابد لنا من المرونة والتكيف حتى لا نصطدم ونشتبك، لابد لنا من المداهنة والمجاملة والتملق ، لابد لنا من تجنب الصدق لأن الصدق يجرح، وتجنب الصراحة لأن الصراحة تصدم! ، وتجد نفسك من أجل النجاح مضطرا لأن تنافق الذين تكرههم لأن لهم فائدة،

لابد أن نكتم في نفوسنا أشياء لأنه لايحسن قولها، لابد أن نتنازل عن حريتنا عن نفوسنا. وفي الوقت الذي نظن فيه أننا ننجح ونحقق أحلامنا ، إذا بنا في الحقيقة نفقد هذه الأحلام ونفقد أنفسنا ، وفي مقابل ماذا ، في مقابل نجاحنا المزعوم !

إن الناجح الحقيقي هو ذلك الذي يصرخ منذ ميلاده، جئت إلى العالم لأختلف معه، ولا يكف عن رفع يده في براءة الأطفال ليحطم بها كل ظلم وكل باطل
Dr. Mostafa Mahmoud
كتاب / الأحــــــــــلام

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق