
وقد
تكون الاستجابة لهذه اللغة
عالمية سريعاً، فيعجب من
يستقبلها، ويدهش بل ينبهر ثم
يخضع راضياً، ويسرع متراجعاً
وقد طرد شعاع الحق ظلمة
الباطل الذي كان عليه، وقد
اجتذبت الاخلاق إلى ساحة الحق
أرتالاً من البشر ذوي النفوس
الوضيئة تأثراً بها، بل كم
جذبت من ذوي النفوس الشديدة
المستكبرة أو الشاردة عن
الهدى، والأخلاق أسر للقلوب
وأجمِلْ به من أسر! وزيع
للقلوب وأعظم به من زيغ عن
الضلال إلى الهدى! وصرف لها
وأكرم به من صرف عن الباطل
إلى الحق!
ونتأكد بهذا من صدق مقولة (الدين المعاملة)، وماذا يكون الدين إن لم يكن تهذيباً للنفس وصيانة للقلب وتقويماً للسلوك؟ ماذا
ونتأكد بهذا من صدق مقولة (الدين المعاملة)، وماذا يكون الدين إن لم يكن تهذيباً للنفس وصيانة للقلب وتقويماً للسلوك؟ ماذا
يكون الدين إن
لم يعلم أبناءه حسن التعامل
مع غيرهم؟
وكيف أسلمت قرى بل أمم بأكملها؟ وما خبر اندونيسيا وشرق آسيا عنا ببعيد، فالصين مثلاً لم تطأها قدم فاتح من المسلمين، ولكن نور القرآن أعظم أثراً ولغة الأخلاق أسرع انتشاراً، فلما بلغت أسماع أهلها أنباء هذا الدين ورأوا وسمعوا عنه ما ترجف له الأفئدة إعجاباً وإجلالاً سارعوا إلى دين الله زرافات ووحدانا، وما زالت أعداد المسلمين في تزايد كبير في هذه البلاد.
وفي عصر الفتوحات الاسلامية كان المسلمون يفتحون البلاد، ثم يقوم الاسلام بعمله التلقائي في التأثير في القلوب، فما هي إلا برهة من الزمن إلا ويسارع أهلها إلى ساحة الحق ويصبحون من أخلص العباد.
ألم تكن الأخلاق ذلك النور الذي قذف في القلوب المظلمة فبدد ظلمتها؟ وتحولت رفقة النور إلى شمس ساطعة تضيء تلك النفوس رويداً رويداً إلى ان يعمها ضوء النهار في أصفى حالاته وأجلاها، فتغذو نفس المسلم شمساً تشع نوراً وهدى وحسن خلق؟
وما تلك النفوس التي لا تتأثر بخلق حسن أو معاملة طيبة ولا تأسرها خصلة خير أو سماحة نفس أو رفعة جوارح أو سمو شمائل؟
وقد قال الله سبحانه: يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ - سورة الحجرات
وكيف أسلمت قرى بل أمم بأكملها؟ وما خبر اندونيسيا وشرق آسيا عنا ببعيد، فالصين مثلاً لم تطأها قدم فاتح من المسلمين، ولكن نور القرآن أعظم أثراً ولغة الأخلاق أسرع انتشاراً، فلما بلغت أسماع أهلها أنباء هذا الدين ورأوا وسمعوا عنه ما ترجف له الأفئدة إعجاباً وإجلالاً سارعوا إلى دين الله زرافات ووحدانا، وما زالت أعداد المسلمين في تزايد كبير في هذه البلاد.
وفي عصر الفتوحات الاسلامية كان المسلمون يفتحون البلاد، ثم يقوم الاسلام بعمله التلقائي في التأثير في القلوب، فما هي إلا برهة من الزمن إلا ويسارع أهلها إلى ساحة الحق ويصبحون من أخلص العباد.
ألم تكن الأخلاق ذلك النور الذي قذف في القلوب المظلمة فبدد ظلمتها؟ وتحولت رفقة النور إلى شمس ساطعة تضيء تلك النفوس رويداً رويداً إلى ان يعمها ضوء النهار في أصفى حالاته وأجلاها، فتغذو نفس المسلم شمساً تشع نوراً وهدى وحسن خلق؟
وما تلك النفوس التي لا تتأثر بخلق حسن أو معاملة طيبة ولا تأسرها خصلة خير أو سماحة نفس أو رفعة جوارح أو سمو شمائل؟
وقد قال الله سبحانه: يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ - سورة الحجرات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق