هو إبن النضر الأنصاري النجاري المدني
.
البطل الكرّار، صاحب رسول الله صلى
الله عليه وسلم، وأخو خادم النبي صلى الله عليه وسلم أنس بن مالك، شهد
أحداً،
وبايع تحت الشجرة
.
قيل : كتب عمر بن الخطاب إلى أمراء الجيش لاتستعملوا البراء على جيش، فإنه مهلكة من المهالك يقدم بهم .
قيل : كتب عمر بن الخطاب إلى أمراء الجيش لاتستعملوا البراء على جيش، فإنه مهلكة من المهالك يقدم بهم .
وبلغنا أن
البراء يوم حرب مسيلمة الكذاب أمر أصحابه أن يحتملوه على ترس، على أسنة
رماحهم
ويلقوه في الحديقة، فاقتحم إليهم، وشد عليهم
، وقاتل حتى افتتح باب الحديقة
،
فجرح يومئذ بضعة وثمانين جرحاً
، ولذلك أقام خالد بن الوليد عليه شهراً يداوي جراحه
.
وقد اشتهر أن البراء قتل في حروبه مئة نفس من الشجعان مبارزة .
عن أنس مرفوعاً قال : ( كم من ضعيف، متضعف، ذي طمرين، لوأقسم على الله لأبره، منهم البراء بن مالك).
وإن البراء لقي المشركين، وقد أوجع المشركون في المسلمين فقالوا له: يا براء إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إنك لو أقسمت على الله لأبرك، فأقسم على ربك. قال : أقسم عليك يارب لما منحتنا أكتافهم.
وقد اشتهر أن البراء قتل في حروبه مئة نفس من الشجعان مبارزة .
عن أنس مرفوعاً قال : ( كم من ضعيف، متضعف، ذي طمرين، لوأقسم على الله لأبره، منهم البراء بن مالك).
وإن البراء لقي المشركين، وقد أوجع المشركون في المسلمين فقالوا له: يا براء إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إنك لو أقسمت على الله لأبرك، فأقسم على ربك. قال : أقسم عليك يارب لما منحتنا أكتافهم.
إستشهد يوم فتح تستر، سنة عشرين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق