الجمعة، ديسمبر 13

أنت حينما تنام .. تتحول إلى شجرة

  أنت حينما تنام .. تتحول إلى شجرة ,هناك زر كهربائي في المخ ينطفئ في لحظة النوم .. فيسود الظلام و تسود الغيبوبة .. و تمر الشخصية بحالة
غرق و يتحول الإنسان إلى شجرة .. إلى نبات بدائي .. إلى شيء تستمر فيه الحياة على شكل وظائف

.. دورة الدم تجري .. النفس يتردد .. الخلايا تفرز .. الأمعاء
تهضم .. كل هذا يتم بطريقة تلقائية و
الجسد ممدد بلا حراك .. تماماً مثل نبات مغروس في الأرض تجري فيه العصارة و تنمو الخلايا و تتنفس
من أكسوجين الجو
.
إنها لحظة غريبة يسقط فيها الجسد في هوة التعب و العجز .
و يستحيل عليه التعبير عن روحه و معنوياته الراقية فيأخذ إجازة .. و يعود ملايين

الأحد، ديسمبر 1

العذاب ليس له طبقة

  

العذاب ليس له طبقة...
مقال من روائع الدكتور الراحل مصطفى محمود ..

الذي يسكن في أعماق الصحراء يشكو مر الشكوى لأنه لا يجد الماء الصالح للشرب. وساكن الزمالك الذي يجد الماء والنور والسخان والتكييف والتليفون والتليفزيون لو استمعت إليه لوجدته يشكو مر الشكوى هو الآخر من سوء الهضم والسكر والضغط، والمليونير ساكن باريس الذي يجد كل ما يحلم به، يشكو الكآبة والخوف من الأماكن المغلقة والوسواس والأرق والقلق. والذي أعطاه الله الصحة والمال والزوجة الجميلة لا يعرف طعم الراحة. و الرجل الناجح المشهور النجم الذي حالفه الحظ في كل شيء وانتصر في كل معركة لم يستطع أن ينتصر على ضعفه وخضوعه للمخدر فأدمن الكوكايين وانتهى إلى الدمار. والملك الذي يملك الأقدار والمصائر والرقاب تراه عبدا لشهوته خادما لأطماعه ذليلا لنزواته. وبطل المصارعة أصابه تضخم في القلب نتيجة تضخم في العضلات.
كلنا نخرج من الدنيا بحظوظ متقاربة برغم ما يبدو في الظاهر من بعض الفوارق. وبرغم غنى الأغنياء وفقر الفقراء فمحصولهم النهائي من السعادة والشقاء الدنيوي

الأحد، يوليو 14

قراءه لغه الجسد



تم عمل دراسه بجامعه بنسلفانيا بالولايات المتحده لمعرفه مدى تأثير لفة الجسد فى الانطباع الذى يبنيه الناس عنك و كانت النتائج مذهله, فقد وجد ان:
  • 55% من الانطباع يؤخد من حركاتك و وضعك
  • 38% من الانطباع يؤخذ من نبره الصوت
  • 7% فقط من الكلام الذى تقوله!!!
اى ان لغة الجسد تمثل 93% من الانطباع الذى يؤخذ عنك (حركاتك + نبرة صوتك)!!!!!!
معنى هذا ان 93% مما تقوله لا يخرج من فمك و انما من لغة جسدك.

و لكن أليس 93% رقم مبالغ فيه؟

إذا فكرت فيها لوهله ستجد ان الرقم منطقى جدا ففى اى مجتمع يوجد الكذاب, المنافق, من لا يستطيع النعبير عن رأيه و من يكتم رأيه لمصلحه شخصيه.كل هولاء يحاولوا كتمان ما فى نفسهم و لكنه يظهر عن طريق لغة جسدهم دون ان يشعروا. لقد وجد الباحثون ان اى تغير فى المشاعر يصحبه تغير فى لغة الجسد, و لذلك اصبح يمكننا معرفه شعور الاخرون من مجرد مراقبتنا

الجمعة، مارس 29

هل تريد أن تصبح أحد سفراء Google في جامعتك؟

 
تلتزم Google بتوفير الدعم لتعليم قادة المستقبل ومبتكريه في مجالي التكنولوجيا والأعمال حول العالم. وفي إطار الجهود التي تبذلها Google لتمكين طلاب منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا - ومساعدتهم في تحقيق أقصى استفادة من تقنيات Google والاستعداد لشغل وظائف المستقبل - يسعدنا أن نعلن عن فتح باب التقدم للالتحاق ببرنامج سفراء Google في الجامعات للعام الأكاديمي 2013-2014!

الأحد، فبراير 24

مقياس الحياة ليس .... النجاح


مقياس الحياة ليس .... النجاح
إنك قد تحصل على شهادة وتفوز بوظيفة كبيرة ولقب ونيشان
وثروة وتتزوج وتنجب أولادا وبنات


ومع ذلك لا تكون قد عشت، لأن الحياة ليست تعيينات 
ولكنها انفعالات، وقد تعيش كل هذا العمر دون أن يهزك
انفعال حاد ويفتح عينيك قلق مبهم وتصهرك لذة حامية 

إن أشرف ما فينا يعتقل في اللحظة التي نتحول فيها إلى ناس ناجحين عمليين

أولاد سوق، لأن مطامعنا الصغيرة الرخيصة تعتقل مطامعنا العالية الرفيعة 

فمثلا بحكم الوصول لابد لنا من المرونة والتكيف حتى لا نصطدم ونشتبك، لابد لنا من المداهنة والمجاملة والتملق ، لابد لنا من تجنب الصدق لأن الصدق يجرح، وتجنب الصراحة لأن الصراحة تصدم! ، وتجد نفسك من أجل النجاح مضطرا لأن تنافق الذين تكرههم لأن لهم فائدة، 

لابد أن نكتم في نفوسنا أشياء لأنه لايحسن قولها، لابد أن نتنازل عن حريتنا عن نفوسنا. وفي الوقت الذي نظن فيه أننا ننجح ونحقق أحلامنا ، إذا بنا في الحقيقة نفقد هذه الأحلام ونفقد أنفسنا ، وفي مقابل ماذا ، في مقابل نجاحنا المزعوم ! 

إن الناجح الحقيقي هو ذلك الذي يصرخ منذ ميلاده، جئت إلى العالم لأختلف معه، ولا يكف عن رفع يده في براءة الأطفال ليحطم بها كل ظلم وكل باطل

@[13698599629:274:Dr. Mostafa Mahmoud]

__كتاب / الأحــــــــــلام
إنك قد تحصل على شهادة وتفوز بوظيفة كبيرة ولقب ونيشان
وثروة وتتزوج وتنجب أولادا وبنات

ومع ذلك لا تكون قد عشت، لأن الحياة ليست تعيينات
ولكنها انفعالات، وقد تعيش كل هذا العمر دون أن يهزك
انفعال حاد ويفتح عينيك قلق مبهم وتصهرك لذة حامية

إن أشرف ما فينا يعتقل في اللحظة التي نتحول فيها إلى ناس ناجحين عمليين

أولاد سوق، لأن مطامعنا الصغيرة الرخيصة تعتقل مطامعنا العالية الرفيعة

فمثلا بحكم الوصول لابد لنا من المرونة والتكيف حتى لا نصطدم ونشتبك، لابد لنا من المداهنة والمجاملة والتملق ، لابد لنا من تجنب الصدق لأن الصدق يجرح، وتجنب الصراحة لأن الصراحة تصدم! ، وتجد نفسك من أجل النجاح مضطرا لأن تنافق الذين تكرههم لأن لهم فائدة،

لابد أن نكتم في نفوسنا أشياء لأنه لايحسن قولها، لابد أن نتنازل عن حريتنا عن نفوسنا. وفي الوقت الذي نظن فيه أننا ننجح ونحقق أحلامنا ، إذا بنا في الحقيقة نفقد هذه الأحلام ونفقد أنفسنا ، وفي مقابل ماذا ، في مقابل نجاحنا المزعوم !

إن الناجح الحقيقي هو ذلك الذي يصرخ منذ ميلاده، جئت إلى العالم لأختلف معه، ولا يكف عن رفع يده في براءة الأطفال ليحطم بها كل ظلم وكل باطل
Dr. Mostafa Mahmoud
كتاب / الأحــــــــــلام