‏إظهار الرسائل ذات التسميات قضايا المجتمع. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات قضايا المجتمع. إظهار كافة الرسائل

الخميس، مارس 22

المصروف وأثره في تربية الطفل


من حق الطفل أن يحصل من والديه، أو ممن يعوله على مصروف مناسب، لمن هم في مثل سنه، والطفل الذي لا يعطى مصروفا، أو يعطى مصروفا أقل بكثير من متطلباته، قد يلجأ إلى أساليب غير مشروعة لتلبية رغباته، أو للظهور أمام أقرانه بالمظهر اللائق؛ ذلك لأن شعور الحرمان الذي يشعر به الطفل، شعور قاس، يحاول جاهدا أن يدفعه عن نفسه، فقد يلجأ مثلا إلى الكذب على زملائه؛ بغرض أن ينفي عن نفسه ما يشعر به من عوز وحاجة.

كما قد يلجأ إلى السرقة؛ لامتلاك أشياء ضرورية بالنسبة له، لكنه لا يستطيع الحصول عليها بالطريق الشرعي الصحيح؛ فمثلا الطفل الذي يهمل والداه في تلبية متطلباته المدرسية، قد يلجأ لسرقة بعض الأدوات من زملائه، كذلك إن لم يعط مصروفا مناسبا قد يلجأ لسرقة بعض (البسكوتات) مثلا من أقرانه، أو قد يلجأ إلى القسوة والعنف؛ للاستيلاء على حاجة الغير، إن كان له القدرة على ذلك، ووجد العوامل والظروف المناسبة، هذه الظروف والتي قد تختلف من بيئة لأخرى، وقد تساعد عليها عوامل خارج نطاق الأسرة، بعيدة عن الوالدين.

الاثنين، نوفمبر 21

لنكافح الامية البصرية

وللتلفزيون !! يوم عالمي ، فإن كنت تملك شاشة منه في بيتك فقرر أن تراجع [ قرار الشراء ] ثم [ قرار الإبقاء ] ولا يحتاج أن تراجع [ قرار الاستغناء ] .. أضمن لك ذلك !!
****من أكاذيب إعلامية****

 
يكذب الإعلام ليل نهار، وكأنه لا يستطيع أن يعيش بدون كذب، وسبب ذلك أن غالبية العاملين فيه مازالوا ينتمون بكل جوارحهم إلى نظام سابق لم يكن يعرف للحق سبيلاً.

حين يسقط النظام اتضحت الحقيقة، نحن أمام آلاف الكذابين، وهم بطبيعتهم جبلوا

السبت، أكتوبر 22

ما تقطع الواد حتى تبان حجارو وما تمشي في الليل حتى يطلع نهارو وما تصحب صديق حتى تعرف خبارو. اللي بغا يكبر شانو .يحرث مع قرانو حاجة الخاطر كتسوى القناطر اختر لولدك الاصل و اختر لبنتك الراجل خوك خوك لا يغرك صاحبك الجرح يبرا وكلام العار ما يبرا حتى شبع صالح عاد قال طعامكم مالح حرف فالقلوب احسن من عشرة فالكتوب خسارة المال و لا خسارة الرجال اللي سبقك بليلة سبقك بحيلة عند رخصو تخلي نصو لمكسي بديال الناس عريان اللي مشى بلا عراضة يجلس بلا فراش

الثلاثاء، أكتوبر 11

تضـبـيـع الشعـوب


إنني بتطرقي لهذا الموضوع لست بصدد إدانة الرياضة وكرة القدم على الخصوص، فأنا رياضي وأمارس كرة القدم منذ نعومة أظافري وإلى غاية الآن، لأنني أجد فيها متعة وترفيها واسترخاء ومحافظة على لياقتي البدنية، لكنني بالمقابل أُدين بشدة كل مظاهر الهوس الأعمى والتعصب والشوفينية التي أصبحت ترافق هذه اللعبة ذات الشعبية الواسعة  النطاق على المستوى العالمي، من تطاحنات وخصام  وعداوات تنتهي أحيانا بمعارك حقيقية حامية الوطيس تستعمل فيها كل أنواع الشتائم والسباب واللعن وكل الأسلحة من كراسي وعصي وسكاكين وحجارة في الملاعب والشوارع والمقاهي والبيوت والدواوين والإدارات بل حتى في المدارس، مما يؤدي إلى  خلق جو من البغض والكراهية بين محبيها تغذيها بالنار والوقود وتزيد الطين بلة طبول الدعاية من وسائل إعلام مكتوبة ومقروءة ومسموعة.

فكرة القدم هذه ظهرت لأول مرة بإنجلترا في جامعة كامبريدج سنة 1846،  أي قبل تأسس الاتحاد الدولي لكرة القدم

اللغة من مقومات الاستقلال



ليست حقيقة الأمة في هذا الظاهر الذي يبدو من شعب مجتمع محكوم بقوانينه وأوضاعه؛ ولكن تلك الحقيقة هي الكائن الروحي المُكْتَنُّ في الشعب، الخَالِصُ لهُ من طبيعته، المقْصُورُ عليه في تركيبه كعصير الشجرة: لا يُرى عمله والشجرة كلها عمله.
وهذا الكائن الروحي هو الصورة الكبرى للنسب في ذوي الوشيجة من الأفراد، بيد أنه يحقق في الشعب قرابة الصفات بعضها من بعض؛ فيجعل للأمة شأن الأسرة، ويخلق في الوطن معنى الدار، ويُوجدُ في الاختلاف نزعة التشابه، ويرد المتعدد إلى طبيعة الوحدة، ويُبدع للأمة شخصيتها المتميزة، ويوجب لهذه الشخصية بإزاء غيرها قانون التَّنَاصر والحَمِيَّة؛ إذ يجعل الخواطر مشتركة، والدواعي مستوية، والنوازع متآزرة؛ فتجتمع الأمة كلها على الرأي: تتساند له بِقُواها ويشد بعضها بعضا فيه؛ وبهذا كله يكون روح الأمة قد وضع في كلمة الأمة معناها.
والخُلُقُ القوي الذي يُنْشِئُه للأمة كائنها الروحي هذا، هو المبادئ المنتزعة من أثر الدين واللغة والعادات، وهو قانون نافذ يستمد قوته من

الاستبداد



يسلب الاستبداد الراحة الفكرية، فيضني الأجسام فوق ضناها بالشقاء، فتمرض العقول ويختل الشعور على درجات متفاوتة في الناس، ولهذا فإن الاستبداد يستولي على تلك العقول الضعيفة للعامة فضلا عن الأجسام فيفسدها كما يريد ويتغلب على تلك الأذهان الضئيلة فيشوش فيها الحقائق بل البديهيات كما يهوى، فترى أنه قد قبل الناس من الاستبداد ما ساقهم إليه من اعتقاد أن طالب الحق فاجر، وتارك حقّه مطيع، والمشتكي المتظلّم مفسد، والنبيه المدقق ملحد، والخامل المسكين صالح أمين، وقد اتبع الناس الاستبداد في تسمية النصح فضولا، والغيرة عداوة، والشهامة عتوّا، والحمية حماقة، والرحمة مرضا، كما جاروه على اعتبار أن النفاق سياسة والتبجيل كياسة والدناءة لطفا والنذالة دماثة. وقد يرى بعض الناس أن للاستبداد حسنات، لكن هيهات منه ذلك: " يقولون أن الاستبداد يربي النفوس على الاعتدال والوقوف عند الحدود، والحق أن ليس هناك غير انكماش وتقهقر، ويقولون أن الاستبداد يقلل الفسق والفجور، والحق أنه عن فقر وعجز لا عن عفة ودين، ويقولون أنه يقلل التعديات والجرائم، والحق أنه يمنع ظهورها ويخفيها فيقل تعديدها لا عددها.... إن أقل ما يؤثر الاستبداد في أخلاق الناس، أنه يرغم حتى الأخيار منهم على إلفة الرياء والنفاق، ولبئس السيئتان. والأخلاق لا تكون أخلاقا ما لم تكن ملكة مطردة على قانون فطري تقتضيه أولا وظيفة الإنسان نحو نفسه، وثانيا وظيفته نحو عائلته، وثالثا وظيفته نحو قومه، ورابعا وظيفته نحو الإنسانية، وهذا القانون هو ما يسمى عند الناس بـ " الناموس "، ومن أين لأسير الاستبداد أن يكون صاحب ناموس، وهو كالحيوان

الأحد، أكتوبر 9

الوجه المظلم للفايسبوك



الفايسبوك يساعد الجميع في البقاء على اتصال بالأشخاص الذين يحبهم ويشتاق إليهم ويتمنى لو كانوا متواجدين أكثر في حياته، إنه يُؤَمِّنُ أيضا  إمكانية الاتصال بالأصدقاء القدامى والتعرف وكسب أصدقاء جدد، وتعقب أحوال الآخرين ومشاركتهم المعلومات المختلفة كالموسيقى والفيديو والأفلام والرسائل والكتابات والآراء والأفكار وأشياء أخرى لا داعي لذكرها والحر بالغمزة، هذه هي الصورة الجميلة الوردية الظاهرة لما يُطلق عليه بالشبكة الاجتماعية والجِمَاعِيَّة للفايسبوك أو ما يظهر من الجبل الجليدي العائم فوق الماء.

 تعود الانطلاقة الرسمية للفايسبوك إلى سنة 2004 عن طريق مجموعة من طلبة هارفارد، أقدم وأعرق الجامعات