‏إظهار الرسائل ذات التسميات تاملات. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات تاملات. إظهار كافة الرسائل

السبت، مارس 10

العجز عن قراءة الحروف

إن العجز عن قراءة الحروف يدعى في علم اللغة باسم الأمية وهي ظاهرة لا علاقة لها بالجهل، فالقراءة قدرة ميكانيكية مكتسبة وليست نشاطا عقليا من أي نوع والعجز عن القراءة مجرد افتقار إلى قدرة ميكانيكية وليس افتقار إلى نشاط عقلي من أي نوع أيضا، إن القراءة كلام مدرب والفرق بين الشخص القادر على فهم الرموز مباشرة وبين الشخص الذي يحتاج إلى السماع مجرد فرق في الوسيلة وحدها، الجهل لا يفقد أظافره بمجرد أن يتعلم المرء كيف يلوي لسانه باللغة الفصحى، الجهل حالة عقلية خاصة لا يمكن استبدالها إلا بحالة عقلية أخرى، إن أعراض الجهل واحدة بالنسبة للفرد وبالنسبة لمجتمعه كلاهما عالم بذاته، كلاهما على صواب دائما، كلاهما أناني وجاهز الخطط وعارف بكل شيء، كلاهما يعتقد أنه يسير في طريق الخير والسعادة، والمشكلة بالضبط هي أن كل مخلوق يعتقد جازما أنه يعرف، وهذه طبيعة النكتة المريعة، فالجهل لا يملك سوى علاج واحد اسمه المعرفة، ولكن العارفين في أغلب الأحيان هم السادة الجهلاء، ونعرف الجاهل بخمس علامات تجارية مسجلة:
العلامة الأولى أنه يعرف الصواب عن كل شئ، والأشياء الصغيرة التي لا يعرف عنها الصواب يعلقها في عنق الغيب.
العلامة الثانية أنه يقف دائما عند محور الأرض والدنيا تدور حوله، كل شيء يتحرك بالنسبة له أو يقف بالنسبة له وحده، لأنه هو المركز الحقيقي، هو العالم كما ينبغي للعالم أن يكون، إن الجاهل لا يستطيع أن يتنازل عن كرسيه العاجي في مركز الكون دون أن يفقد جهله، إذ ذاك يرى الحقيقة ويرى نسبية الأشياء، وإذا قدر للأعمى أن يرى فإنه لابد أن يفقد عماه.
العلامة الثالثة أن الجاهل لا يبيع بضاعته بالمنطق بل بالشعر وحده، إنه لا يقنعك بفكرته بل يغريك بها، وإذا رفضت إغراءه يلجأ إلى تهديدك وإذا رفضت تهديده انقطعت علاقته بك عند هذا الحد.
العلامة الرابعة أن الجاهل مثل ساعة مليئة بالأوساخ تشير عقاربها عادة إلى منتصف الليل فيما يتناول الناس إفطارهم في الصباح.
العلامة الخامسة أن الجاهل رجل مريض وليس رجلا يتظاهر بالمرض.

بتصرف عن
الكاتب الليبي الراحل الصادق
النيهوم

الثلاثاء، يناير 10

سلام الانسان لاخيه الانسان


إننا نجد للأسف الإرادة الجماعية الشريرة تجتاح العالم في هدا العصر الذي نعيشه فتحاول أن  تلغي إرادة الآخرين سواء عن طريق الحرمان الاقتصادي أو بالكبت و السيطرة و القمع حتى يضل لها وحدها التفوق و حرية الإرادة .
هناك تقرير عالمي ينص على أن الجنس البشري لديه القدرة على بناء مستقبله...لا على إيديولوجيات سقيمة بل على مجموعة من القيم العامة المشتركة بيننا جميعا حتى و إن اختلفت أفضليتها من شعب إلى آخر ومن دين لأخر.
إن الإرادة الإنسانية تصنع المعجزات...ادا ما أعطيتها حريتها و سارت تحت قيادة الضمير الإنساني..فقد وضع الله في الإنسان قوى عجيبة..بالفضل مما سخر من مخلوقات تمكنه أن يحيا حياة فاضلة كريمة و ينهي هده الحياة على خير و سلام لكي يستقبل نوعا آخر من الحياة يختلف عن حياته الدنيوية  يحصد فيه ما اكتسب من أعمال بإرادته الحرة و قواه التي وهبه الله في حياته الدنيا .
إننا نعيش في عالم يقترب من عالم الغابة الذي يفترس فيها القوى الضعيف دون مبالاة فهو يضل يلاحقه حتى يقضي عليه و يحيي

الخميس، ديسمبر 29

في تأملي للقضية الفلسطينية

 

ما توصلت إليه أننا لا نجد للفلسطين سوى حلول للتعبير عن مساندتنا لهم بحيث تكون دات فعالية رديئة جدا ولا نجد هنا إلا وضع صورة رمزية للفلسطين ولا نجد هناك إلا الوقفات الاحتجاجية و حتى الإعانات أصبحت ممنوعة عليهم بسبب الحصار فربما ننظر إلى الحل الوحيد هو الدعاء ...فمن وجهة نظري أن الدعاء بدون عمل لا ينفع بتاتا .....

فالآن و في هد اللحظة بالدااات الحل بيد الشعوب.أن مجموع الدول العربية اقتصادها وتجارتها مع إسرائيل تزداد سنويا.ففي سنة 2001 كما أوردت "لوكوربي أنترناشيونال " ارتفعت صادرات إسرائيل نحو العالم العربي ب8 في المائة،الأردن ب 7 في المائة، المغرب ب 18 في المائة، السعودية ب 28 في المائة وقطر ب40 في المائة. أما الكويت فتضاعفت وارداتها من إسرائيل بعشر مرات....

ما أود أن أوصله لكم يا إخوتي أن مقاطعة البضائع الصهيونية هو الحل الأنجع ...فمقاطعة البضائع الصهيونية تبقى فقط مسالة أخلاق ..يجب أن يكون هناك جهاد حقيقي...فالجهاد أنواع...وأكبر جهاد هو جهاد الإنسان مع نفسه.
فلنقاطع ما استطعنا من البضائع ...
تحياتي للجميع، وأسأل الله تعالى أن يساعدنا في دلك