الأحد، أبريل 8

البرمجة اللغويّة العصبيّة NLP

 
 
Neuro linguistic Programming
برمجة الأعصاب لغويّاً
مقدّمة تاريخية:
مؤسّسا هذا العلم هما: جون جريندر الأستاذ المساعد للغويّات، وريتشارد باندر الذي كان طالباً في علم النفس والرياضيات.
كان هدف جريندر وباندلر تأسيس نماذج للسلوك الايجابي، والتي كانت قد استخدمت بنجاح على يد معالجين ناجحين. ومنذ اكتشاف البرمجة اللغوية العصبية تمّ التوصل إلى نتائج خارقة في تغيّر الاعتقادات السلبية للأشخاص، وفي التحكم في العواطف، والتخلص من المخاوف غير المنطقية، والذعر، وتغير السلوك السلبي.
ما هي البرمجة اللغوية العصبية:
·        هي فنّ وعلم صناعة النجاح.
·        هي كتيّب تعليمات لكيفية استعمال الإنسان لدماغه.
·        أو بالأحرى، هي فنّ وعلم الوصول بالإنسان لدرجة الامتياز، التي بها يستطيع أن يحقّق أهدافه، ويرفع دائماً من مستوى حياته.
الفرق بين NLP وعلم النفس:
1- NLP هي علم مشتقّ من عدّة علوم (علم تقني)؛ أما علم النفس فهو علم أكاديمي.
2- زمن معالجة بـ NLP قصير، يمكن أن يصل حتى إلى 60 دقيقة؛ أما زمن معالجة في علم النفس ربما يطول عدّة جلسات طويلة.
3- يجب، في علم النفس، أن نعرف محتوى المشكلة، والعودة إلى الماضي؛ أما في NLP ليس من الضروري أن نعرف محتوى المشكلة.
4- يستطيع المرء فيNLP ، أن يُساعد ويُعالج نفسه؛ أما في علم النفس فلا يمكن ذلك (مثال لعبة الشطرنج مع النفس).
5- معالجة NLP تصل بالمريض إلى حالة عادية أو حتى إلى حالة إيجابية جداً؛ أما في حالة الطب النفسي والمعالجة النفسية فتوصله إلى أقصى حدّ طبيعيّ ممكن.
فوائد البرمجة اللغوية العصبية:
1.    السيطرة على المشاعر.
2.    التحكم في طريقة التفكير وتسخيرها كيفما تريد.
3.    التخلص من المخاوف والعادات بسرعة فائقة.
4.    السهولة في إنشاء انسجاميّة بينك وبين الآخرين.
5.    معرفة كيفيّة الحصول على النتائج التي تريد.
6.    معرفة إستراتيجيّة نجاح وتفوّق ونبوغ الآخرين ومن ثمّ تطبيقها على النفس.
7.    ممارسة سياسة التغيير السريع لأي شيء تريد.
8.    التأثير في الآخرين وسرعة إقناعهم.
يدخل علم البرمجة اللغوية العصبية NLP في جميع تصرفات الإنسان وسلوكياته، كما يشمل مجالات كثيرة من حياته، فهذا العلم فعّال وذو قوّة عجيبة في التغيير يستخلصها من العقل البشري... حيث امتدت تطبيقاته إلى التربية والتعليم، وإلى الصحة النفسية والجسدية والرياضة والألعاب، وإلى التجارة والأعمال، والدعاية والإعلان، والمهارات والتدريب، والفنون والتمثيل، وأيضاً إلى الجوانب الشخصيّة والأسريّة والعاطفيّة وغيرها.
تطوير الشخصية:
يمنح الـ NLP: زيادة الثقة في النفس، تحسين العلاقات مع الآخرين، إزالة المشاعر المؤلمة، تنظيم العواطف، الصحة الجسدية والنفسية، إزالة الوهم والخوف، حلّ المشكلات الشخصيّة والعاطفيّة، علاج حالات الكآبة والتوتر التنفسي، والتحكم في تناول الطعام...
تطوير الأداء:
يمنح الـ NLP: اكتساب المهارة اللطيفة، تنمية الحوافز للعمل والإنتاج، تطوير التفكير الإبداعي، رفع الأداء الرياضي والفني والمهني، ورفع كفاية الطلبة والباحثين...
التربية والتعليم والتدريب:
تقدم البرمجة اللغوية العصبية NLP جملة من الطرق والأساليب لزيادة سرعة التعليم والتذكير، وإتقان تهّجي الكلمات للأطفال، وتشويق الطلاب للدراسة والمذاكرة، ورفع مستوى الأداء للمدرسين، وزيادة فعالية وسائل الإيضاح، وتنمية القدرة على الابتكار، وشحذ القدرة على التفكير، وتحسين السلوك، وترك العادات الضارة، وكسب العادات الحميدة.
الإدارة والتجارة والأعمال:
يمنح الـ NLP: تحديد الأهداف، التخطيط الاستراتيجي، صناعة القرار، تحفيز الموظفين، مهارات التفاوض، مهارات البيع والتسويق، الإبداع وحل المشكلات وإدارة الوقت والاجتماعات والتوظيف.
الافتراضات المسبقة للبرمجة اللغوية العصبية:
·        أهمها: الخريطة الذهنية أو الخريطة ليست هي الواقع:
هل حدث أن كان لك صديقا حميماً لسنين طويلة، ثم صدر منه شيئا أزعجك وجعلك تبتعد عنه تماماً وتقاطعه، إلى أن قابلك وشرح لك موقفه ما جعلك تشعر بأنك قد حمّلت الموقف أكثر مما يحتمل، وبتالي عادت العلاقة بينكما كما كانت!؟
كل إنسان يواجه تحديات وضغوطات نفسية كبيرة في حياته ويشعر بتعاسة حظه، ولكن مع مرور الوقت يجد أن هذه التحديات والضغوط لم تكن بالضخامة التي كانت تبدو عليها، وأنها كانت السبب في سعادته ونجاحه.
تفترض الـ NLP أن لكل واحد منا خريطة في ذهنه، تسمى الخريطة الذهنية. تمثّل هذه الخريطة العالم المحيط بنا من وجهة نظرنا، وتتكوّن من مجموع الأفكار والقيم والمعتقدات والخبرات، التي تشكلت لدينا، عبر المعلومات التي وصلتنا من خلال الحواس الخمس، والتي تعتبر نافذتنا على العالم الخارجي المحيط بنا. هذه المعلومات، التي تشكل الخريطة الذهنية، قد تكون صحيحة أو خاطئة، وقد تكون حقيقية أو خيالية (افتراضات)، ولكنها في النهاية هي التي تحدد سلوكياتنا وأفعالنا .. وبالتالي فالشخصية الفريدة لكل واحد منا تكون على مثال: لماذا عبرت الدجاجة الطريق..
وتعظم في عين الصغير صغارها
وتصغر في عين العظيم العظائم
·        العقل والجسم يؤثر كل منهما على الآخر:
ينعكس ما تقوله لنفسك وما تفكر فيه على تعبير وجهك وتحرّكات جسمك، ما يؤثر بالتالي على أحاسيسك، وفي نفس الوقت تؤثر تحركات جسمك وتعبيرات وجهك على أحاسيسك.
كيف يطبّق هذا الكلام؟.. فكّر في شخص لا تحبه كما لو موجوداً معك الآن، ولاحظ ما تقوله لنفسك، وماذا لتعبيرات وجهك، وتحركات جسمك. هل قلت لنفسك مثلاً: أنا سعيد جداً، وكان على وجهك ابتسامة عريضة، وشعرت بالنشاط والحيوية؟.. طبعا لا.. فمن المحتمل أن تكون قد قلت لنفسك أشياء مثل: أنا لا أحبّ هذا الشخص، وبالتالي فإن تعبيرات وجهك وتحركات جسمك ستتبع تفكيرك. والعكس صحيح، في حال تخيلت شخص تحبه.
تفيد هذه الفرضية في إقناع النفس في كثير من الأمور. وهذا يعني أن التمثيل الداخلي، والتحدث مع الذات، سيؤثّر على تعبيرات وجهك وتحركاته، وتحركات جسمك؛ وبالتالي سيؤثر على شعورك وأحاسيسك.
·        لا يوجد فشل!.. ولكن نتائج وخبرات:
إذا وقعت سبع مرات فقف ثمانية!.. وإذا وقعت ثمان مرات فقف تسع.......
بعد عشرة آلاف تجربة نجح توماس أديسون في اختراع المصباح الكهربائي، وبسؤاله عن سبب فشله 9999 مرة من قبل، كانت إجابته: "أنا لم أفشل ولكنني اكتشفت 9999 طريقة غير ناجحة كانت هي السبب في وصولي أخيراً لمصباح الكهربائي".
أما عن والت ديزني فقد واجه صعوبات ضخمة، تسببت في إفلاسه سبع مرات، ولكنه اكتسب خبرات عظيمة من هذه التحديات، التي جعلته أخيراً في بناء مدينة ديزني العالمية.
كذلك الكولونيل ساندرز صاحب مطاعم كنتاكي للدجاج المشهورة، فلقد رفض من 1007 مطعم قبل أن يوافق أحد أصحاب المطاعم على تقديم طريقته الخاصة في إعداد الدجاج لزبائنه، وبعد ذلك أصبحت مطاعم كنتاكي متواجدة في جميع أنحاء العالم.
·        لا تحول حياتك إلى عمل بل حول عملك إلى حياة:
هل تعرف أي شخص ناجح حقق نجاحاً كبيراً من خلال قيامه بعمل شيْ يكره؟!.. إن أحد مفاتيح النجاح يمكن في حبّ ما تعمل.
يكتشف الباحثون أشياء مدهشة عن مدمني العمل، فهناك بعض الناس يبدو أنهم يركّزون على العمل بهوس، لأنهم يحبونه، فهو يبعث فيهم روح التحدي، ويملؤها بالإثارة ويجعل حياتهم أكثر قيمة. وعلى العكس، هناك من يعتبرون أن العمل مجرد كدّ وتعب، وليس إلا وسيلة لكسب العيش، فمن المرجح أنه لن يمثل شيئا أكثر من ذلك..
·        افتراضات أخرى:
o       لكل إنسان مستويان من الاتصال: الواعي واللاواعي.
o       يمتلك كل إنسان الموارد التي يحتاجها.
o       يختار الإنسان في كل وقت أفضل الخيارات المتاحة له.
o       لكل سلوك قصد إيجابي.
o       معنى الاتصال هو النتيجة التي تحصل عليها من المخاطب.
o       إذا كان هناك شيء ممكنا في هذا العالم فإنه ممكن لي.
o       أكثر الأجزاء مرونة، في نظام ما، هو الذي يتحكم بالنظام...
o       إذا كنت تفعل دائما ما اعتدت على فعله، فإنك تحصل دائما على ما اعتدت أن تحصل عليه.
o       إذا لم تحصل على نتيجة مما تفعله، فافعل شيء آخر..
o       كل شيء له علة وغرض.
o       ليس من الضروري أن تفهم كل شيء كي تكون قادراً على استخدام كل شيء.
o       الناس هم معظم مواردك.
o       احترام الآخر وتقبله كما هو.
استراتجيات البرمجة اللغوية العصبية:
·        سلم التعلم:
o       لا مهارة في اللاوعي (لا تجيد مهارة معينة ولا تعلم أنك لا تجيدها)
o       لا مهارة في الوعي (لا تجيد مهارة معينة وتعلم أنك لا تجيدها)
o       مهارة في الوعي (تجيد مهارة معينة ولكن تفكر وتنشغل بها)
o       مهارة في اللاوعي (تجيد مهارة معينة ولكن لا تفكر ولا تنشغل بها)
·        إستراتجية التفوق:
o       تحديد الهدف (الحصيلة): أن تحدد بدقة ووضوح ما تريده..
o       الإيمان والاعتقاد بتحقيق الهدف.
o       البدء بالعمل.
o       قوة الملاحظة والانتباه: أي جمع المعلومات.. وبقدر ما تكون الحواس مرهفة تكون كميّة المعلومات ونوعيتها مساعدة ومعينة على تحقيق النتيجة.
o       الاستعداد للتغير(المرونة): مقارنة الحالة الراهنة مع الحالة المطلوبة لمعرفة الوسائل، والسبل التي تحتاجها للوصول للذي تريده.. وفي حال لم تصل إلى الهدف الذي تريده، يجب أن تعيد النظر في السبل والوسائل لكي تصل للذي تريده أي المرونة.
تقنيات البرمجة اللغوية العصبية
·        الإرساء
هل حدث مرّة أن سمعت أغنية ما، أو كلمة معينة ذكّرتك بشخص أو شيء معين في ماضيك؟
هل حدث مرّة أن شاهدت لاعب كرة قدم أو كرة سلّة فتخيلت نفسك مكانه؟
هل حدث مرّة أن تناولت طبقاّ أو شممت رائحة عطر أعاد إليك ذلك شعور بأحاسيس معينة ؟
لدى كل منا عدة أمثلة لهذه التجارب، وبدون قصد نربط بعض التجارب والأحاسيس التي لدينا ، هذا ما نسميه في البرمجة اللغوية العصبية "الإرساء".
 يحتاج الإنسان دوما في حياته إلى المشاعر الايجابيّة ليقوم بأداء فعالياته بكفاية عالية. لكن كيف يتسنى له يحوز على تلك المشاعر الايجابيّة في اللحظات التي يحتاجها؟ تلك اللحظات قد تكون على ساحة الألعاب الرياضيّة، أو في قاعة الدرس، أو في الامتحان أو مع الضيوف.
هل هناك طريقة لإيقاد المشاعر الايجابيّة عندما يحتاجها الشخص، أو إطلاقها كما يطلق زناد النار فتغور المشاعر السلبية، وترتفع راية المشاعر الايجابيّة؟!..
الجواب لحسن الحظ: نعم.. من أهم هذه الطرق يعرف"الإرساء".
كيف تتم عملية الإرساء؟..
للحصول على أفضل النتائج من عملية الإرساء من المفيد أن تقوم بالنقاط التالية عند قيامك بها:
1- اختر الحالة (المورد) التي ترغب أن تكون عليها أغلب الأوقات كالثقة، الحماس أو الراحة أو القوة..... الخ.
2- اختر المرساة التي ترغب في استعمالها، يجب أن تكون المرساة مميزة عن أي حركات أو سلوك عام. فالنظر إلى الساعة مثلا لا يصلح أن يكون مرساة، بل تحديد وقت في ماضيك تكون قد مررت خلاله بهذا الشعور بطريقة قوية، مثلاً عندما كنت على درجة عالية من الثقة عند ظهور نتائج الشهادة الإعدادية، أو عند فوزك في مباراة كرة قدم، أو عند مشاهدتك إلى شخص تحبه أو يزورك ترتاح له.
3- لكي تكون عملية الإرساء ناجحة يجب أن تستعيد الحالة الذهنية التي اخترتها على أساس انك أنت نفسك تقوم بهذا الانجاز وليس شخص آخر أي أن تكون متصل في الحالة الذهنية و ليس منفصل عنها.
عش التجربة مرة أخرى كأنها تحدث الآن أمامك:
            ماذا سمعت: أصوات، صمت..؟
            ماذا أبصرت: أشخاص، ألوان، أشياء؟..
            ما الذي أحسسته؟
 عندما تبلغ أحاسيسك ذروتها، يجب أن تطلق المرساة وليس قبل ذلك..
4- اختبار الإرساء (التطبيق العملي) أطلق المرساة الآن ولاحظ ماذا يحدث؟.. فإذا شعرت بنفس الأحاسيس فنهنئك حيث أنك نجحت في صنع المرساة التي ترغب!.. ويجب أن تستعمل المرساة بالطريقة نفسها التي وضعتها بها وليس بطريقة أخرى . فعندما تستعمل إبهامك لليد اليمنى، فلا تستعيض عنها بإبهام اليد اليسرى، ولا بإصبع آخر، وإنما يجب استعماله نفسه.
تستخدم عمليات الإرساء في علاج الخوف، أو الوهم، و في تغير السلوك السلبي. ويستعمل هذه الطريقة كثير من الزعماء و القادة ورجال المبيعات والمفاوضون، كما يكمن لعملية الإرساء أن تقوم بتوفير الثقة بالنفس للطلاب أثناء أدائهم الامتحانات. وفي الحقيقة يمكن الإفادة من الإرساء في كافة نواحي النشاط الإنساني.
·        مولد السلوك الجديد
كل ما ذكر عن الإرساء يتعلق بحالات ذهنية مرتبطة بالماضي، إما حالات سلبية بقصد إزالتها، وإما حالات إيجابية نريد لها حضوراً في الوقت المناسب. لكن يمكننا استعمال عملية الإرساء للمستقبل أيضا كذلك، وفي هذه الحالة تسمى العملية "مولد السلوك الجديد".
إذاً، تريد أن تصبح رياضيّاً مميّزاً، أحضر في ذهنك صورة الرياضي الذي تبتدعه أنت. راقب الرياضي وهو يلعب، لاحظ تجاوب الجمهور واللاعبين معه، حركة يديه، نظرات الجمهور له؛ حتى تصل إلى الحالة المثلى التي تريدها.
ضع الآن نفسك مكان هذا الرياضي، وابدأ باللعب؛ ولاحظ استجابة الجمهور لك وإعجابهم بك، ونظراتهم إليك.. كرر هذا المشهد في ذهنك حتى تتكوّن الحالة الذهنية المطلوبة.
والآن أطلق إشارة التوليد (تشبه إشارة المرساة)!.. بعد ذلك يمكنك من ممارسة الرياضة في ذهنك بالطريقة التي أردتها، في أي وقت تشاء، وذلك إطلاق إشارة التوليد.. وهكذا سيتولّد لديك سلوك جديد يقربك أكثر  فأكثر من هدفك النهائي، وهو أن تكون لاعباً مميّزاً!..
مولد السلوك الجديد هو أنموذج قوى، وقد صمّم للمساعدة في الحالات التالية:
o       الحصول على سلوك جديد ترغب في أن يكون لديك، كزيادة الثقة في النفس أو الحماس أو التحكم في الأعصاب عند التعامل بأشخاص...الخ.
o       تحسين سلوك الحالي، فمثلاً من الممكن أن سلوكك جيّداً في عمل شيء معين، كممارسة رياضة محبّبة، أو في إدارة الأعمال، أو في العلاقات الشخصية أو الزوجية...الخ. ولكنك تريد أن تصل في ذلك إلى درجة الامتياز.
·        دائرة الامتياز
1- تعرّف على حالة للتفوق والامتياز.
2- تصوّر دائرة قطرها متر واحد، أو أكثر، على الأرض.
3- اختر لوناً معيّناً تفضله للدائرة.. لاحظ مواصفات الجودة للألوان والقماش والحجم .... الخ.
4- اختر مرساة مناسبة.
5- وأنت خارج الدائرة، تصوّر الحالة المتفوقة والممتازة التي تريدها في المستقبل. يمكن أن يكون مصدر الحالة من داخله أو من أحد غيرك. استشعر هذه الحالة بجميع أنماطها و نميطاتها.
6- تصوّر الدائرة وأنت تملك جميع هذه المزايا والمواصفات، اسمع ما تقوله لنفسك، وما تراه، ما تشعر به.
7- وأنت في حالة اتصال مع هذه الحالة، ادخل في الدائرة غير النمطيات، كأن تجعل الصورة أكبر حجماً، أكثر إضاءة, أزهى ألواناً. حدّث نفسك بالميزات والتفوق الذي تملكه.. أطلق المرساة .
8- تصوّر هذه الحالة غداً، وبعد غدٍ، وبعد شهر، وهكذا....
9- اخرج من الحالة واختبر الدائرة.
استراتيجية "دزني" للإبداع:
o       الحالم: إيجاد الأفكار الجديدة، الخيال لإيجاد حل المشكلة، أو لتحقيق نتيجة ما.... ماذا تريد؟
o       الواقعي: تحويل الفكرة إلى واقع.. كيف استطيع وضع الأشياء معا؟ هل النتيجة عملية؟ هل هي ممكنة؟.. وهل يمكن تحقيقها؟
o       الناقد: تقييم الحلّ ومقدار تحقيقه للغرض. لماذا يعارض المعارض هذه الفكرة؟ من سيتأثر إيجابياً أو سلبياً من هذا الحلّ؟ وكم سيكلف ماليّاً وعاطفيّاً وصحيّاً.. هل هو مناسب؟..
خاتمة
لا شكّ أن علم البرمجة اللغويّة العصبيّة NLP حديث العهد، ولكنّه علمٌ واعد؛ يحتاج إلى تفاعل وتطوير ونقد. وما هذا المقال سوى محاولة لدعوة القارئ العربي إلى هذه المحاولة، لعلّ ما طُرح في الأسطر السابقة يجد صدى تفاعليّاً مفيداً لهذه النظريات نحو مزيد من النجاح والرضا عن الذات.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق